المطرود أصبح مدرباً للمنتخب

  • 8/1/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لاتسهويني عبارات التلطيف في وصف الأحداث.. لم يخسر الأهلي البطولة الآسيوية لكنه لم يفز. لم يخسر الأهلي بطولة الدوري لكنه لم يحققها. لم يطرد سامي من تدريب الهلال لكنه تم الاستغناء عنه.. هذه العبارات لم تعد ذات معنى إلا عند أصحاب هذه العبارات من مشجعي الأندية واللاعبين. سامي تم إبعاده وطرده من تدريب الهلال بقرار إداري ضخم حطم كل أصوات المعارضين لبقائه في تدريب الهلال. كانوا اقوى لأنهم يمثلون أبرز الشخصيات الفاعلة في الهلال وفي الرياضة السعودية آنذاك وحالياً. هؤلاء الذين رأوا ابعاد سامي من تدريب الهلال رأوا أن مصلحة الهلال على الهاوية في ظل وجود سامي، ولذلك أقصوا المدرب المذكور كي يتنفس الهلال واللاعبون الصعداء من خلال إبعاد مدرب متواضع الإمكانات ساهمت الواسطة والبرباغندا في فرضه على خارطة التدريب. سامي ومن خلال الدعم اللامتناهي زج به لإدارة العربي القطري وتدريب الوحدة الإماراتي وكما طرد من الهلال طرد من الناديين. نفس المدرب الذي طرد من الأندية الثلاثة كتبت قبل عام بأنه سيفرض على المنتخب عاجلاً او آجلاً حتى لو طرد من كل أندية الدنيا، وسوف نجده بين عشية وضحاها مدرباً للمنتخب السعودي الأول، إذ ليس المهم أن يحقق المنتخب الإنجازات، وإنما يضاف رصيدا للمدرب إياه برصيد وإنجازات أخرى ستنسب له، وستجند كل الإمكانات لنجاحه بعد أن رفضته الأندية الخليجية بما فيها ناديه الأم. وعليه فإنني أتساءل هل الشخصيات التي أبعدت سامي من تدريب الهلال لأنه يهمها مصلحة الهلال. هل تتحرك نفسها لمنع تدريب سامي المنتخب من أجل مصلحة المنتخب؟ كون تلك الشخصيات لا زالت فاعلة في قرارات المشهد الرياضي!!

مشاركة :