اكثر من خمسة ملايين حالة كوفيد-19 في اوروبا وباريس قد تشدد القيود

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أُصيب أكثر من خمسة ملايين شخص بفيروس كورونا المستجدّ في أوروبا حيث يمكن لفرنسا ان تحذو حذو بريطانيا الاربعاء، وتشدد القيود في عاصمتها. وفي المجمل، سجّلت 5,000,421 إصابة في أوروبا من بينها 227,130 وفاة، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس الاربعاء. وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة الثلاثاء أكثر من 200 الف وفاة بكوفيد-19. وأعلن في القارة العجوز عن أكثر من 380 ألف حالة إصابة جديدة في الأيام السبعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات يُسجل في المنطقة خلال أسبوع واحد منذ بداية انتشار الوباء. وهذه الزيادة في حالات الإصابة المسجلة تُفسَّر جزئياً بالزيادة الحادة في عدد الاختبارات التي أجريت في بعض البلدان الأوروبية مثل فرنسا (أكثر من مليون اختبار في الأسبوع). وفي مواجهة الارتفاع الحاد في معدل الإصابة بالفيروس في باريس، الذي يصل الآن إلى 204 حالة لكل 100 ألف، قد تعلن السلطات مساء الأربعاء عن إجراءات أكثر صرامة في العاصمة. فقد يحظر بيع الكحول اعتبارا من الساعة 20,00 وكذلك تجمع اكثر من 10 اشخاص وخفض العدد الاقصى للاشخاص المجاز في التجمعات الكبرى من خمسة آلاف الى ألف شخص. ولن تفرض تدابير جديدة بالنسبة لدور رعاية المسنين في المنطقة الباريسية ووسائل النقل واوقات فتح واغلاق الحانات والمطاعم. - مزيد من القيود في اسبانيا - والثلاثاء اعلن بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، البلد الاكثر تضررا بالوباء في اوروبا، عن قيود جديدة: ستغلق الحانات والمطاعم التي تؤمن فيها حصريا خدمة تقديم الوجبات للزبائن الجالسين الى طاولات اعتبارا من العاشرة مساء وسيشجع العمل عن بعد مجددا. وأكد أن التدابير الجديدة "قد تبقى مفروضة لستة أشهر" سيجري تعزيزها عبر فرض غرامات أكثر تشدداً على المخالفين وحضور قوي للشرطة ودعم من الجيش. وأضاف "إذا أخفقت كل إجراءاتنا في خفض معدل (انتقال الفيروس) إلى ما دون واحد، حينها نحتفظ بحق فرض قيود أكثر تشدداً". وفي اسبانيا وهي من الدول الاوروبية الاكثر تضررا، ستعلن منطقة مدريد التي عادت بؤرة للوباء، الجمعة توسيع القيود على حرية التنقل الى مناطق اخرى لوقف تفشي الفيروس. ومنع اكثر من مليون شخص في العاصمة الاسبانية وضواحيها منذ الاثنين من مغادرة احيائهم الا لاسباب محددة كالتوجه الى العمل او الى الطبيب او للدراسة او للاستجابة لاستدعاء قضائي او للاهتمام باشخاص غير قادرين على تدبير أمورهم. - الولايات المتحدة تتجاوز 200 الف وفاة بالوباء - وحذر غي رايدر مدير المنظمة الدولية للعمل الاربعاء من ان الوباء كان له اثر "كارثي" اخطر مما كان متوقعا على سوق العمل. وتسبب الوباء بوفاة اكثر من 971,677 شخصا في العالم منذ نهاية كانون الاول/ديسمبر وباصابة اكثر من 31,67 مليون نسمة وفقا لحصيلة لفرانس برس الاربعاء. وتبقى القارة الاميركية التي تمثل اكثر من 38% من كافة الحالات الجديدة المسجلة في الاسبوع المنصرم بحسب منظمة الصحة العالمية، الاكثر تضررا حتى ولو تراجعت الوفيات فيها ب22%. وفي انحاء اخرى من العالم بدأت بعض الدول بتخفيف تدابيرها كالسعودية التي ستسمح تدريجا بأداء العمرة اعتبارا من 4 تشرين الأول/أكتوبر للمواطنين والمقيمين في المملكة، وبعد شهر من ذلك للمعتمرين والزوار من خارجها، وذلك بعدما علّقت الرياض أداء هذه المناسك في آذار/مارس بسبب تفشي فيروس كورونا. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية "واس" إنّ السماح بأداء العمرة والزيارة سيتم على أربع مراحل تبدأ أولاها في 4 تشرين الأول/أكتوبر حين سيُسمح للمواطنين والمقيمين في المملكة بأداء العمرة "وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر/اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام". وتنوي اليابان تخفيف القيود لزيارتها اعتبارا من الشهر المقبل من خلال السماح للرعايا الاجانب دخولها للاقامة فيها لاكثر من ثلاثة اشهر وفقا لوسائل الاعلام. وسيستثنى السياح من هذا الاجراء وعدد الاشخاص المسموح لهم الدخول يوميا سيحدد بالف في الوقت الذي تسعى فيه البلاد الى تحريك عجلة اقتصادها الذي تضرر جراء فيروس كورونا وتستعد لاستضافة الالعاب الاولمبية في طوكيو والتي تم تأجيلها الى 2021. واثر الوباء حتى على الجمعية العامة للامم المتحدة التي بدأت اعمالها الثلاثاء دون حضور اي رئيس دولة او حكومة الى نيويورك. ويلقي الجميع خطاباتهم في كلمات مسجلة مسبقا تبث على موقع الامم المتحدة لأسبوع. واستغل دونالد ترامب الفرصة لمهاجمة الصين معتبرا ان "على الامم المتحدة تحميلها مسؤولية اعمالها" لدى بدء تفشي فيروس كورونا المستجد ووصف مجددا وباء كوفيد-19 ب"الفيروس الصيني".

مشاركة :