جاء ذلك في كلمة لرئيس الجمعية فولكان بوزكير، خلال اجتماع رفيع المستوى عقد عبر دائرة تلفزيونية بمشاركة وزراء خارجية اليابان وإيطاليا وسنغافورة والسعودية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقال بوزكير: "النظام المتعدد الأطراف هو الطريق الوحيد الموثوق به للخروج من أزمة كورونا والحد من عدم المساواة، وتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي في دول العالم". وأضاف: "يمكننا تقوية مجتمعاتنا ومواجهة تغير المناخ، وزيادة مرونة عالمنا في مواجهة الصدمات المستقبلية، من خلال التركيز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة". واعتبر أنه سيكون "أكثر المتحمسين عندما يتعلق الأمر بالتعددية، وضمان عدم ترك أي شخص، ودعم الإصلاحات الضرورية لجعل نظام الأمم المتحدة مناسبًا للغرض الذي أنشئت من أجله". ويقصد بوزكير بالنظام متعدد الأطراف، عدم استفراد دولة واحدة بالقرارات الدولية ومشاركة جميع الدول بالتساوي عندما يتعلق الأمر باتخاذ مواقف معينة إزاء القضايا العالمية الكبرى.وحتى الأربعاء، تجاوز عدد مصابي كورونا بالعالم 31 مليونا و864 ألفا، توفي منهم أكثر من 976 ألفا، وتعافى ما يزيد على 23 مليونا و461 ألفا، بحسب موقع "worldometer". وفي سياق آخر، أبلغ بوزكير وزراء خارجية الدول الأربع أنه سيترأس أول اجتماع للتنوع البيولوجي تعقده الجمعية العامة نهاية الشهر الجاري بمشاركة وزراء البيئة في الدول الأعضاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :