ذكر المركز الوطني الأمريكي لبيانات الجليد والثلوج، أمس، أن الجليد البحري في القطب الشمالي انخفض إلى أقل من 4 ملايين كيلومتر مربع للمرة الثانية منذ بدء التسجيل بالأقمار الاصطناعية في عام 1979. وكان الجليد قد وصل إلى أدنى حد لمساحته السطحية عند 3.74 ملايين كيلومتر مربع في 15 سبتمبر، ويتوقع أن يبدأ في الاتساع مجدداً مع بدء انخفاض درجات الحرارة وغروب الشمس في وقت مبكر مع بداية فصل الخريف. ويشهد الجليد البحري للقطب الشمالي اتجاهاً نحو الانكماش بشكل عام، وحدثت أدنى 14 مساحة سطحية سنوية في آخر 14 سنة. ويحذر خبراء البيئة من أن زيادة الذوبان تسهم في ارتفاع حرارة المحيطات. وقال مارك سيريز، مدير المركز الوطني الأمريكي لبيانات الجليد والثلوج: «سيقف عام 2020 بمثابة علامة تعجب في الاتجاه الهبوطي لحجم الجليد البحري للقطب الشمالي». وذكر المركز أن القياسات الصادرة، أمس، تعد نتائج أولية فقط ويمكن مراجعتها؛ لأن استمرار الذوبان قد يؤدي إلى مزيد من الانكماش في الغطاء الجليدي. وأوضح أنه سيصدر تحليلاً نهائياً الشهر المقبل. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :