ارتفعت صادرات النفط الخام الكويتي إلى اليابان في شهر حزيران (يونيو) الماضي بنسبة 11.9 في المائة عن مستوياتها قبل عام لتصل إلى 6.73 مليون برميل ما يعادل 224 ألف برميل يوميا. وذكرت وكالة الطاقة والموارد الطبيعية اليابانية في تقرير أولي أن الكويت التي تعد خامس أكبر مصدر للنفط الخام إلى اليابان وفرت نسبة 7.6 في المائة من واردات اليابان النفطية. وأشار التقرير إلى تراجع إجمالي واردات اليابان من النفط الخام بنسبة 2.5 في المائة ليصل إلى 2.94 مليون برميل يوميا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وتحتل الإمارات المركز الأول في قائمة الدول المصدرة للنفط الخام إلى اليابان، إذ قفزت صادراتها بنسبة 42.2 في المائة على أساس سنوي لتبلغ 952 ألف برميل يوميا تليها السعودية بمقدار 860 ألف برميل يوميا متراجعة بنسبة 7.8 في المائة. وتأتي روسيا في المركز الثالث في القائمة بمقدار 271 ألف برميل يوميا فيما تحتل دولة قطر المركز الرابع بمقدار 264 ألف برميل يوميا. وتعد اليابان ثالث أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة والصين. وكان علي العمير وزير النفط الكويتي توقع ارتفاع أسعار النفط واستقرار الأسواق خلال الفترة المقبلة، وأكد أن هناك ارتياحا من قبل الدول الأعضاء في أوبك بتحسن مؤشر نمو الاقتصاد العالمي. وأضاف العمير نحن لا ننظر إلى كمية الإنتاج فحسب بل يهمنا بالدرجة الأولى صعود نمو الاقتصاد العالمي الذي سيحقق التوازن المطلوب وهو الذي سيحافظ على الأسعار بالشكل المأمول ويجعل الأسواق مستقرة خلال المرحلة المقبلة. وقال العمير، نحن مطمئنون كل الاطمئنان إلى سير تنفيذ الاستراتيجية النفطية الموضوعة حتى 2020، وماضون في تنفيذها حتى نصل بإنتاجنا من النفط الخام إلى 4 ملايين برميل. وأشار إلى أن الكويت قادرة على الحفاظ على حصتها النفطية في الأسواق من خلال علاقاتها "المتميزة" مع المستوردين في الأسواق الآسيوية والأوروبية وغيرها. واستبعد العمير تأثر حصة بلاده عضو منظمة أوبك في السوق النفطية العالمية بالاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الكبرى. وأضاف أن تكلفة المشاريع النفطية التي تعتزم الكويت إقامتها خلال السنوات الخمس المقبلة تبلغ 60 مليار دولار. إلى ذلك، أعلنت ثاني أضخم شركة لبيع النفط بالجملة في اليابان شركة مصافي "اديميتسو كوزان" أنها وافقت على شراء نسبة 33.24 في المائة من أسهم شركة "رويال داتش شل" المملوكة لشركة "شوا شيل سيكيو" بقيمة 1.4 مليار دولار.