نقل آمن لـ 26 مليون مصل ومعتمر من المسجد الحرام وإليه خلال شهر

  • 8/1/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حظي أكثر من 26 مليون مصل ومعتمر بنقل آمن من المسجد الحرام وإليه خلال شهر رمضان الماضي وحتى أول أيام عيد الفطر بشكل سلس، بتعاون الجهات ذات العلاقة كافة، بمتابعة وإشراف مباشر من الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية. وأوضح الدكتور هشام الفالح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة المشرف العام على وكالة التنمية بإمارة المنطقة، أنه تم خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان نُقل ثمانية ملايين معتمر ومصل، فيما بلغ إجمالي عدد الركاب 26,729,709 مصلين ومعتمرين، بزيادة عن العام الماضي بأكثر من 4.6 مليون راكب. وأضاف أن إجمالي عدد المركبات التي استفادت من مواقف السيارات الواقعة على مداخل مكة المكرمة والمنطقة المركزية 1.7 مليون مركبة، لافتاً النظر إلى أن إجمالي عدد رحلات المركبات المخفّضة من الحركة المرورية على المنطقة المركزية وصل إلى 6,6 مليون مركبة، بزيادة نحو 15 في المائة على العام الماضي، حيث أظهرت إحصائيات أن أعداد المركبات والركاب المستفيدين من خدمة نقل المعتمرين والمصلين من المسجد الحرام وإليه في مكة المكرمة خلال الفترة من تاريخ 1 رمضان حتى 1 شوال بلغ 1,733,581 مركبة، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على راحة المعتمرين والمصلين. وبين المشرف العام على وكالة التنمية في إمارة المنطقة أن خمس شركات تولت مهمة النقل في موسم العام الحالي، مشيراً إلى أن وكالة التنمية في الإمارة بالتعاون مع إدارة الحج والعمرة فيها، حددت معايير متقدمة من أجل الخروج بنتائج عالية في إطار خدمة المعتمرين، مؤكداً أنه خلال شهر رمضان تحققت نجاحات كبيرة على جميع المستويات، من تفويج، ودخول الحرم، والخروج منه إلى حافلات النقل العام وفي المنطقة المركزية. وكان الأمير خالد الفيصل قد وجه جميع الجهات العاملة والمشاركة ذات العلاقة بالعاصمة المقدسة، بالعمل بروح الفريق الواحد، واتخاذ مختلف التدابير اللازمة لتوفير الخدمات المساندة لتشغيل الخدمة والأمن والسلامة والرعاية الصحية ومكافحة الظواهر السلبية، لتقديم أفضل الخدمات المتكاملة لضيوف الرحمن. وتضمنت الخطة تشغيل خدمة النقل العام من جميع الجهات الجغرافية من مواقف السيارات في مداخل مكة المكرمة إلى محطات النقل العام في محيط المسجد الحرام بساحات شعب عامر، وباب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وباب الملك عبدالعزيز، وأجياد السد، ومحطات أجياد المصافي، وريع بخش، وجرول، وجبل الكعبة بعدد 1600 حافلة نقل سعة عالية وعادية، تشتغل بأسلوب النقل العادي مع الحركة العامة والترددي المستقل والمؤقت في طريق الملك عبدالعزيز. وقد أصدرت الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج تقريراً موسعاً موثقاً بالأرقام لكل ما يتعلق بإجراءات نقل المعتمرين والمصلين، وفق إحصائيات دقيقة وخرائط توضح آلية العمل ومراكز تجمعات النقل في محيط مكة المكرمة.

مشاركة :