نظمت هيئة تطوير بوابة الدرعية برامج نوعية احتفاءً باليوم الوطني 90، بمشاركة أبناء وبنات الدرعية الذين استلهموا من ماضيهم تأسيس قصة وطن تعيش فيه المملكة أزهى العصور، وهي تتقدم نحو تنمية مستدامة وتعمل إلى جانب مجموعة العشرين في منظومة عمل عالمية تحقق من خلالها السلام والازدهار.وتضمنت البرامج إطلاق فيلم بيئة الدرعية وسمات الشخصية، إلى جانب الفرسان والخيول والأحياء السبعة ومسيرة الدرعية عبر ثلاث محطات ، وحظي فيلم اليوم الوطني الذي أنتجته الهيئة وصُور بشكل كامل في حي الطريف بالدرعية، تفاعلاً كبيراً من قبل الجمهور، وبدأ تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي؛ حيث يحكي الفيلم جانباً من تاريخ الدرعية، والسمات والصفات العظيمة التي شكلت إرادة وعزم ووعي الشخصية والأمة السعودية، وهو ما أسهم في تحقيق إنجازاتها وانتصاراتها على مر السنين، خاصة أن هذه السمات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مكونات الشخصية السعودية ومبادئها الأصيلة، التي انطلقت من "جوهرة المملكة" عاصمة الدولة السعودية الأولى، وفي ظل ما تتمتع به من موقع تراثي وبيئي ذي خصوصية، تؤهله ليكون مركزاً للإشعاع الحضاري والثقافي داخل وخارج السعودية.واستلهم الفيلم، بما تضمنه من معلومات تاريخية وأداء فني مبهر وموسيقى تصويرية معبرة، عدداً من العناصر الرمزية ونقاط القوة التي تنتمي للبيئة والطبيعية المحلية في المنطقة وشكلت الشخصية السعودية؛ فمن النخيل تعلم أهلها الكرم، ومن الصحراء ألفوا التحمل والجلد، ومن الصقور أخذوا الفراسة، ومن الذئاب استمدوا القوة، وتعلموا الثبات من صمود الطوب اللبن الذي بنى قصور وبيوت الدرعية عبر الزمن، كما تعلموا سرعة البديهة من الفهد، والعزم من السيف، والصبر من الإبل، والإقدام من الخيل.ومن بين الفعاليات المُميزة التي نظمتها هيئة تطوير بوابة الدرعية ولقيت استحسان الأهالي، وتفاعل الجمهور معها في الشوارع وأحياء الدرعية المختلفة، فعالية ترفيهية ثقافية بعنوان "الأحياء السبعة في الدرعية" حيث تم تخصيص سبعة فرق من الفرسان الذين يمتطون خيولاً تم تزيينها باللباس النجدي السعودي وشعار الدرعية، لزيارة سبعة أحياء في المنطقة، والتفاعل مع الأهالي وتزويدهم بمعلومات عن اليوم الوطني والدرعية وتاريخ المملكة وغيرها من المعلومات التاريخية؛ وقام كل فريق من الفرسان بتوزيع الهدايا على أهالي الحي.
مشاركة :