أكدت جمعية «كلنا الإمارات» أن الدولة تعد نموذجاً مشرفاً للتكاتف والتعاون والمسؤولية المجتمعية، مشيرة إلى أن أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات سواء العامة أم الخاصة أصبحت على درجة كبيرة من الوعي بمفهوم المسؤولية المجتمعية، وتسهم بشكل فاعل في كافة المبادرات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تعزيز التضامن الاجتماعي ودعم مسيرة التنمية والبناء. وقال عبدالله أحمد عبدالله العلي، المدير التنفيذي لجمعية كلنا الإمارات، بمناسبة اليوم العالمي للمسؤوليه المجتمعية، إن مبادئ التسامح والإخاء والتعاون الإيجابي التي تعد نهجاً راسخاً في مجتمع الإمارات، ويتجلى ذلك من خلال المبادرات المجتمعية التشاركية التي تعكس أسمى ملامح المواطنة الإيجابية والمسؤولية الوطنية والمجتمعية. وأشاد بإطلاق دولة الإمارات للمنصة الذكية للمسؤولية المجتمعية في نوفمبر الماضي، والتي أدرجت تحت مظلتها كافة الشركات والمنشآت والجهات المستفيدة، بهدف تنظيم وتنسيق عمل المسؤولية المجتمعية على مستوى الدولة، وربط الشركات والمنشآت مع الجهات التي تسعى إلى التمويل لتنفيذ مشاريع المسؤولية المجتمعية، وهو ما ساهم في تفعيل دور الجهات المعنية لتنظيم وتحفيز الممارسات ضمن الشركات والمنشآت، وتوجيه مساهمات الشركات نحو المشاريع التنموية المجتمعية. وأضاف أن المسؤولية المجتمعية تجلت بشكل يدعو للفخر والاعتزاز خلال الظروف الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا «كوفيد 19» وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، حيث برز العمل الجماعي المشترك بأبهى صوره وعبر عن مدى التماسك والإخاء الذي يسود المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن إمارة أبوظبي شهدت أثناء جائحة كورونا، أمثلة رائعة في المبادرات الاجتماعية، عبر مؤسساتها المختلفة، والتي بلغت 60 مبادرة شملت التوعية وتقديم المساعدات، وشاركت فيها العديد من الهيئات الحكومية والخاصة وأكد أن هذه المبادرات عززت من قيم التضامن والتماسك المجتمعي، ورسّخت لثقافة العطاء والعمل التطوعي في دولة الإمارات، وأكدت قيم التلاحم والتضامن والتعاون المجتمعي لدى مجتمع الإمارات من أفراد ومؤسسات، وشكلت هذه المبادرات رافداً مهماً في الحد والوقاية من انتشار الوباء، وتقديم يد العون والمساعدة للأسر والأفراد الأكثر تضرراً من هذه الجائحة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :