المدينة المنورة 06 صفر 1442 هـ الموافق 23 سبتمبر 2020 م واس عقد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف بالمدينة المنورة أمس، ندوة علمية بمقر المجمع بالمدينة المنورة بعنوان " مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف نموذج لعناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه"، برعاية وتوجيه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ, وبمشاركة الأمين العام للمجمع الشيح طلال بن رازن الرحيلي وعدد من المتخصصين في المجمع، وذلك ضمن أعمال وبرامج المجمع تزامناً مع اليوم الوطني التسعين لتوحيد المملكة. وتناولت الندوة خمسة محاور رئيسة هي : خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، ونماذج من إنجازاتهما المتميزة، وقيام حكومة المملكة بإنشاء هذا المشروع العظيم خدمة للقرآن الكريم وعلومه، وطباعة المصحف الشريف والمراحل التي يمر بها إخراج المصحف، و الجهود العلمية للمجمع وما تقدمه الوحدات العلمية فيه، بالإضافة إلى الجانب التقني في خدمة القرآن الكريم وما حققه المجمع في ذلك. واستهلت الندوة بكلمة للأمين العام للمجمع الشيخ طلال الرحيلي تحدث فيها عن تاريخ المجمع وأبرز ملامح العناية التي حظي بها في ظل الدعم السخي من القيادة الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - التي أسهمت في مضاعفة إنتاجية المجمع بنسبة 100 % عن الأعوام الماضية في جميع الإصدارات وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم وبجودة أعلى، إلى جانب تسخير التقنية الحديثة في خدمة القرآن الكريم وعلومه والعناية بالترجمة للغات العالمية خدمة للمسلمين بالعالم. وأشار إلى أن هذه الندوة يستذكر الجميع فيها تاريخ المملكة العريق المتوج بالعطاءات لخدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته وفي مقدمته القرآن الكريم، مقدما شكره وتقديره لمعالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ المشرف العام على المجمع على رعايته الندوة ودعمه المستمر لجميع أعمال وبرامج المجمع. شارك في الندوة كل من نائب الأمين العام للمجمع للشؤون العلمية الدكتور معيض بن مساعد العوفي ومدير الدراسات القرآنية الدكتور عوض بن أحمد الشهري ومدير إدارة تقنية المعلومات علي بن عبدالله برناوي، الذين تحدثوا عن محاور الندوة، مستعرضين خلالها الجهود العظيمة التي أولتها المملكة لخدمة القرآن الكريم وعلومه وترجمة معانيه عبر عقود من الزمان من خلال أكبر مطبعة عرفها التاريخ الإسلامي لهذه الدولة المباركة التي سخرت كل إمكانياتها لخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حققت نجاحات متواصلة خلال العامين الماضيين برفع إنتاجيه المجمع من الإصدارات المتنوعة من تسعة ملايين نسخة إلى ثمانية عشر مليون نسخة من الإصدارات وبجودة أعلى وتكلفة مادية مقاربة للسنوات الماضية إلى جانب إطلاق مصحف المدينة النبوية على الأجهزة الذكية بنسختيه وإطلاق عدد من الخدمات الإلكترونية لخدمة القرآن الكريم . // انتهى // 23:24ت م 0219 www.spa.gov.sa/2137740
مشاركة :