أفادت تقارير إعلامية محلية أمس الأربعاء، بأن ثلاثة أشخاص قتلوا في كولومبيا، ليرتفع العدد الإجمالي لعمليات القتل الجماعي التي راح ضحيتها ثلاثة قتلى أو أكثر، إلى 62 على الأقل خلال العام الجاري. وقتل مسلحون رجلا وابنه وعامل في مزرعة (17 عاما) في المزرعة التي تقع بالقرب من بلدة الغاسيراس، غربي البلاد، أول أمس الثلاثاء، وفقا لبرنامج "نوتيسينترو 1 سي ام" الإخباري ووسائل إعلام أخرى. ولم يتم على الفور تحديد هوية منفذي الهجوم، أو سببه. وأفادت صحيفة "إل إسبيكتادور" بأن الغاسيراس تقع على طريق لتهريب المخدرات. وتلقي حكومة الرئيس إيفان دوكي باللائمة على الجماعات المسلحة، التي تعمل في تهريب المخدرات، في عمليات القتل الجماعي التي أودت بحياة أكثر من 240 شخصا حتى الآن العام الجاري، وفقا للأرقام التي قدمتها منظمة "إنديباز" غير الحكومية. وكان الرئيس السابق خوان مانويل سانتوس، سلف دوكي، وقع اتفاق سلام مع تنظيم حرب العصابات "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك) في العام 2016، لكن لم ينضم جميع أعضا "فارك" إلى عملية السلام. كما تحرك تنظيم حرب العصابات الأقل شأنا، جيش التحرير الوطني، والعصابات شبه العسكرية والإجرامية إلى المناطق التي انسحب منها "فارك".  تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: كولومبيا ، الغاسيراس ، إيفان دوكي، فارك طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App