الفجيرة: «الخليج» أكد سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، أن الإمارة تمضي بجهود ورؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة نحو تحقيق نهضتها الشاملة، لتحتل موقعاً ريادياً على الخارطة العالمية كوجهة سياحية ومقصد للاستثمار في ظل ما باتت توفره من تسهيلات ورغد العيش لجميع القاطنين فيها.وقال بمناسبة مرور 46 عاماً على تولي سموه مقاليد حكم الإمارة إن الأعوام الماضية حملت معها المزيد من العطاء في خدمة الفجيرة والإمارات، متوجة بالعمل الدؤوب والحرص البالغ على تحقيق الإنجازات وتلبية التطلعات ورسم خارطة طريق جديدة لاقتصاد الإمارة على المستوى العالمي، ولتصبح محط أهم المهرجانات الثقافية الدولية، ووجهة سياحية مهمة في المنطقة والعالم.وأضاف أن الحديث عن تلك الأعوام الطويلة والصعبة لا ينفصل إطلاقاً عن الحديث عن العطاء والحكمة والمضي نحو الأمام بإرادة صلبة وتخطيط محكم لبناء إمارة حديثة بكل معنى الكلمة قادها باقتدار صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، بعد أن أدرك سموه بما يتحلى به من نظرة ثاقبة أن سباق التحديات وتجاوز المخاطر يحتاج إلى المحبة والإرادة والعمل، ما كلل ذلك بأن أصبحت الإمارة قبلة للمستثمرين وللسياح والراغبين بقضاء أجمل الأوقات فيها.وأشار الرقباني إلى أن الحديث عن منجزات سموه تلخصه ما أضحت عليه الإمارة، التي باتت وجهة عالمية لتصدير النفط ومرتكزاً لأمن الإمارات وتنميتها باحتضانها خط حبشان الفجيرة لنقل النفط، هذا فضلاً عن تحولها إلى منارة علمية في ظل الجامعات التي شرعت أبوابها على أرضها لكي ينهل الطلبة من بحور المعرفة، ناهيك عن يد الإنسانية الممتدة عبر جمعيات خيرية لبلسمة جراح المعوزين ومساعدة الأسر المتعففة وأصحاب الحاجة، ومن يعانون من ضنك العيش، أضف إلى ذلك حضور سموه الدائم في المناسبات إلى جوار المواطنين مشاركاً إياهم فرحتهم ومواسياً في أتراحهم. وختم الرقباني: إن ما تشهده الفجيرة اليوم من نهضة في جميع المجالات، يأتي تنفيذاً لرؤية صائبة من سموه ارتكزت على تهيئة مدينة حديثة بكل أطيافها، فكل عام وسموه والفجيرة بألف خير.
مشاركة :