«غرفة دبي» تعرف القطاع الخاص إلى حوافز وامتيازات برنامج التوطين

  • 9/23/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً ممثلة بمركز أخلاقيات الأعمال بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ورشة إلكترونية للتعريف ببرنامج التوطين، وتشجيع القطاع الخاص في إمارة دبي على الاستفادة منه كأولوية استراتيجية.ويأتي برنامج «توطين» لدعم وتعزيز مشاركة الموارد البشرية الوطنية في الوظائف المعتمدة بما يضمن تحقيق التطلعات الوظيفية للكفاءات الوطنية، من خلال تأهيلهم وتدريبهم وإرشادهم، وخلق بيئة عمل جاذبة ضمن المنشآت الاقتصادية الاستراتيجية في القطاع الخاص.ويهدف برنامج توطين إلى تعزيز مشاركة الموارد البشرية الوطنية في الوظائف المعتمدة ضمن قطاعات مستهدفة في القطاع الخاص، وضمان استمراريتهم في العمل بما يحقق تطلعاتهم المهنية والعملية، وتأهيل الموارد البشرية الوطنية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، وتوفير مزايا وحوافز للمنشآت المسجلة في الوزارة التي تعمل على زيادة توظيف الموارد البشرية الوطنية، وتأهيلها وتدريبها وتمكينها.ونظم الورشة الإلكترونية فريق عمل التوطين التابع لشبكة غرفة دبي للاستدامة بحضور ممثلين عن الشركات الأعضاء في الشبكة، حيث تعرفوا إلى كل جوانب برنامج التوطين بما فيها بوابة التوطين والأيام المفتوحة وبرنامج تدريب الخريجين وحوافز وامتيازات البرنامج، وكيفية التقديم لعقد شراكات مع الحكومة في هذا المجال.وقد أشارت السيدة نورة البدور، مدير التنسيق والشراكات في وزارة الموارد البشرية والتوطين إلى أن الوزارة قامت بإطلاق مبادرة نادي شركاء التوطين وذلك لتشجيع وتحفيز المنشآت لتعيين المواطنين الباحثين عن عمل لديها، وتهيئة وتحفيز هؤلاء المواطنين للالتحاق بالقطاع الخاص، من خلال توفير حوافز مجزية للمنشآت الداعمة للتوطين المساهمة في تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات التي تهدف إلى رفع نسبة التوطين في القطاع الخاص خلال السنوات القادمة.وأشار الدكتور بلعيد رتاب، رئيس قطاع الأبحاث الاقتصادية والتنمية المستدامة في غرفة دبي إلى حرص الغرفة على تعريف القطاع الخاص بالإمكانات التي تمتلكها الموارد البشرية الإماراتية في مختلف مجالات الأعمال، معتبراً أن تمكين الكفاءات الوطنية في سوق العمل والقطاع الخاص هو أولوية استراتيجية لغرفة دبي.وأضاف رتاب أن الورشة قد عرفت المشاركين من ممثلي القطاع الخاص الأعضاء في شبكة الغرفة للاستدامة إلى المزايا والحوافز التي يوفرها برنامج توطين، داعياً شركات القطاع الخاص إلى الاستفادة من هذا البرنامج المميز في تطوير كادرها الوظيفي والارتقاء بعملياتها.كما تحدث كذلك خلال الورشة كل من نورة الكندي، رئيس تخطيط القوى العاملة وأحمد الجناحي، رئيس قسم شركاء التوطين حول حوافز وامتيازات برنامج التوطين بالتفصيل.وتمثل شبكة غرفة دبي للاستدامة منصة أساسية لمجتمع الأعمال لتبادل المعلومات والخبرات حول أفضل الممارسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وهي بمثابة ناد يجمع جميع الشركات المهتمة بمجال الممارسات الاجتماعية المسؤولة والمستدامة.وتعتبر شبكة غرفة دبي للاستدامة أداة فعالة لنشر أفضل الممارسات المستدامة، والخروج بحلول مستدامة لتحديات يواجهها القطاع الخاص فيما يتعلق بنشاطاته وعملياته وتأثيراتها في عمليات الشركات التشغيلية.ويشكل مركز أخلاقيات الأعمال الذي تم إطلاقه في غرفة تجارة وصناعة دبي عام 2004 المركز الأقدم والأهم من نوعه في دولة الإمارات نظراً لدوره البارز في الترويج لمفهوم المسؤولية الاجتماعية للأعمال. ويقوم المركز بتشجيع أعضاء غرفة دبي على تطبيق ممارسات الأعمال المسؤولة التي تساهم في تعزيز أداء مؤسساتهم وقدراتهم التنافسية.

مشاركة :