قرر الاتحاد الأوروبي تخفيف العقوبات المفروضة على إيران بعد إبرام الاتفاق النووي معها «من أجل تشجيعها على تفكيك برنامجها النووي». وقال مكتب العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي أمس الجمعة (31 يوليو/ تموز 2015) في بروكسل إن هذا الإجراء يعد تطبيقاً من جانب الاتحاد لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر في العشرين من يوليو بهذا الصدد. وقال المكتب إن من بين إجراءات هذا التخفيف إتاحة تصدير اليورانيوم المخصب من إيران للأسواق الخارجية. وكانت إيران وافقت على تقليص مخزونها من اليورانيوم المخصب من نحو 10 أطنان إلى 300 كيلوغرام فقط، من خلال نقله خارج البلاد أو تخزينه. ودعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول (الخميس) مجموعات تدعم الاتفاق النووي مع إيران إلى توصيل أصواتهم للكونغرس في مواجهة ملايين الدولارات التي تنفقها جماعات ضغط لعرقلة الاتفاق.أوباما يحث مؤيدي الاتفاق مع إيران على الضغط من أجل إقراره واشنطن - رويترز دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول الخميس (30 يوليو/ تموز 2015) مجموعات تدعم الاتفاق النووي مع إيران إلى توصيل أصواتهم للكونغرس في مواجهة ملايين الدولارات التي تنفقها جماعات ضغط لعرقلة الاتفاق. قال أوباما في اتصال مع جماعات مثل مركز التقدم الأميركي للأبحاث ومقره واشنطن «المعارضون لهذا الاتفاق يتدفقون على مكاتب الكونغرس». وتابع أن الجماعات المعارضة للاتفاق مثل لجنة الشئون العامة الأميركية الإسرائيلية المعروفة باسم «ايباك» أنفقت 20 مليون دولار على إعلانات تلفزيونية للضغط على أعضاء الكونغرس. ولم يوجه أوباما الشكر للجماعات عن أي دعم منهم حتى الآن، ولكنه ضغط عليهم لتكثيف جهودهم. وعقد مقارنة مع الفترة التي سبقت حرب العراق، موضحاً أن الجماعات التي عارضت الحرب لم تجاهر بصوتها إلا بعد فوات الآوان. وأضاف «في ظل غياب أصواتكم فسترون نفس مجموعة الأصوات التي قادتنا إلى الحرب في العراق مما يقودنا إلى وضع نتخلى فيه عن فرصة تاريخية ونعود إلى مسار صراع عسكري محتمل». ويراجع الكونغرس حالياً الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى مع إيران للحد من قدراتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. ويتساءل معارضو الاتفاق عما إذا كان سيضمن بشكل كافٍ ألا تنتج إيران سلاحاً نووياً. وأمام الكونغرس حتى 17 سبتمبر/ أيلول للموافقة على الاتفاق أو رفضه.
مشاركة :