هانحن نجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونشهد احتفالاً شامخاً في المملكة العربية السعودية كل عام بعيدها الوطني، وقد احتفلت هذا العام بيومها، وهو اليوم الذي أعلنت فيه المملكة العربية السعودية عطلة رسمية منذ عهد الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ستصبح المناسبة عطلة وطنية سنوية.وهو احتفال مستحق بيوم شاهد في تاريخ البشرية شهد ميلاد دولة بحجم المملكة العربية السعودية، استطاعت أن تحقق المستحيل وتقفز للقمة في مدة قياسية، وفي جهود من ولاة أمرنا بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره وولي عهد الأمير محمد بن سلمان وصنعو نهضة شاملة في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والبشرية، وتنتزع مكانة متقدمة بين الدول والشعوب كأهم الدول تأثيرا في المنطقة والعالم.وعلى مدار عقود بسيطه استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكون قوة اقتصادية لا يُستهان بها في المنطقة، لها دور فاعل في رسم الخريطة السياسية والأقتصادية للمنطقة، والعمل على إحلال السلام بين الدول ونبذ العنف والفُرقة بين أبناء المنطقة العربية، ورد كيد أعدائها، والنيل منهم.وفي نهاية المطاف، فقد اخترت أن أكتب ما أشعر به ومايدور في خاطري نحو وطني ولن أجد أفضل من هذه المناسبة للتعبير عن المشاعر تجاه وطني الغالي ، وأدعو الله أن يحفظ ولاة أمرنا وشعبنا ووطننا ويكون من أفضل الدول في العالم سائلاً المولى عز وجل أن يتمم لنا الأمن والأمان في ضل حكومتنا الرشيدة وشعبنا الغالي وبالله التوفيق.