قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن عملية التضليل الإعلامي ونشر الأكاذيب التي تقوم بها الجماعات الإرهابية ليست مجرد عملية عشوائية بل ممنهجة، حيث توجد لجان إلكترونية تعمل عبر غرفة عمل مركزية منظم، مشيرا إلى أن تلك اللجان تُدار من قبل المخابرات القطرية والتركية.وأوضح "فاروق"، أثناء مداخلته الهاتفية ببرنامج "من مصر" المذاع على قناة "سي بي سي"، الجماعات الإرهابية تعمل على سيكولوجية الشائعات؛ للتأثير على الشعب؛ من أجل تفكيكه وصناعة فجوة بين الشعب ومؤسساته.وأكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن الجماعات الإرهابية تعمل على نشر الشائعات كأحد أسلحة حروب الجيل الرابع والخامس، موضحا أن الجماعات الإرهابية تتعامل مع الشعب على أنه جاهل، كما أنها تنظر إلى القوات المسلحة على أنها "كافرة" وفقًا لعقيدتهم.وتابع أن جماعة الإخوان لم ولن تنسى أن المصريين أسقطوا دولة الخلافة الإخوانية في ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن الثورة لم توقف جماعة الإخوان في مصر فقط بل في الوطن العربي بالكامل.ونوه بوجود علاقة بين إبراهيم منير، والمخابرات البريطانية والقطرية، كما أن عملية تنصيبه كانت بمحاولة اختطاف لسلطة الإخوان، ولهذا هناك حالة من الاشتعال داخل الجماعة.وأضاف "الإخوان دائما ما تورط أطرافها وبعدها تقوم بالنكران كما هو الحال مع المقاول الهارب محمد علي"، لافتا إلى أن محمد علي شخصية غير موزونة ومهتز عقليا.وألمح إلى أن جماعة الإخوان تحاول حاليا خلق فتنة طائفية بين الشعب ومؤسساته، عبر ترويج فيديوهات مفبركة.
مشاركة :