حرر الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل مواقع عسكرية استراتيجية في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، تزامناً مع غارات لمقاتلات التحالف العربي. وأكد مصدر عسكري لـ «الاتحاد» أن قوات الجيش تمكنت أمس، من استعادة وتحرير تبتي «الشائف والمهتدي» الاستراتيجيتين، بعد معارك ضارية وعنيفة ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية. وأكد المصدر أن الميليشيات منيت بخسائر كبيرة وفادحة في المعدات والأرواح، سواء بنيران مدفعية الجيش أو بضربات طيران التحالف العربي. وأشار المصدر العسكري إلى أن العشرات من عناصر الميليشيات وقعوا بين أسير وقتيل وجريح، بالإضافة إلى استعادة مدرعة عسكرية وأطقم قتالية تابعة للميليشيات المتمردة. وفي السياق، تواصلت، أمس، المعارك بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مديرية «مجزر» شمال مأرب، وفي مديريتي «رحبة وجبل مراد» جنوبي المحافظة. وقالت مصادر ميدانية إن قوات الجيش ومقاتلي القبائل أسقطوا طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي أثناء تحليقها فوق منطقة «العلم». وفي «نهم»، قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات بنيران الجيش في جبهة «صلب» شرق صنعاء. وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة إن «الجيش اليمني نفذ كميناً محكماً لمجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي بجبهة صلب، ما أسفر عن مصرع عدد من عناصر الانقلابيين وجرح آخرين، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار». واستعاد الجيش مجموعة من الأسلحة الخفيفة والمتوسّطة وكميات من الذخائر المتنوعة كانت بحوزة الميليشيات، كما دمّر طيران التحالف 3 أطقم بعتادها كانت في طريقها إلى الجبهة. وفي سياق آخر، فجرت الميليشيات الإرهابية مدرسة جنوبي محافظة الحديدة، بالتزامن مع استهدافها بالقصف المدفعي مستشفى. وقالت مصادر محلية لـ«الاتحاد» إن ميليشيات الحوثي فجّرت مدرسة «الكفاح الأساسية» الواقعة شمالي غرب مركز مديرية «حيس». وأضافت أن «الميليشيات الحوثية فخخت المدرسة التابعة لأهالي قريتي شعب بني زُهير، والحُمينية الواقعتين غربي منطقة بيت مغاري، بمواد شديدة الانفجار ومن ثم تفجيرها». بالتزامن، قصفت الميليشيات مستشفى الدريهمي بالمدفعية الثقيلة، ما تسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمستشفى. جاء ذلك مع استمرار الميليشيات بقصف الأحياء السكنية في مديريتي «التحيتا وحيس»، ما أسفر عن إصابة مدنيين بجروح بالغة.
مشاركة :