حذرت وكالات ومنظمات عدة تابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، من أن المعلومات المضللة عن فيروس كورونا المستجد تؤدي أيضا إلى وفيات. وقالت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالات أخرى، في بيان مشترك، إن «المعلومات المضللة تتسبب في فقدان الأرواح. من دون الثقة المناسبة والمعلومات الصحيحة، لا يتم استخدام الاختبارات التشخيصية ولن تحقق حملات التطعيم (أو الحملات للترويج للقاحات فعالة) أهدافها، وسيستمر الفيروس في الانتشار». وأضافت الهيئات الأممية أن المعلومات المضللة تضخم خطاب الكراهية وتعزز من خطر اندلاع صراعات وحدوث انتهاكات حقوقية وتهدد آفاق تقدم الديمقراطية. ودعت المنظمات دول العالم إلى وضع وتنفيذ خطط عمل لتعزيز الترويج للمعلومات الدقيقة ومنع انتشار المعلومات الخاطئة.