جَنَّدتُ حَرْفِي في هَواكِ وكيفَ لِي أَنْ أَنتَمِي وقصائِدي لِسواكِ أَسرجتُ ظهرَ قريحتي ومشاعري وكتبتُ في سِفْر الهوى أَهواكِ أَهواكِ يا حُضناً نَعمتُ بدفئِهِ وشربتُ مِنْ ضَمَّاتِهِ مَعنَاكِ أَهواكِ أغنيتي الَّتي غنيتُها وأَنا بمهدِ الحُبِّ في نَعمَاكِ حين انتشتْ روحِي على أَنغامِهَا وتراقصتْ في أَعيني ذِكراكِ أَهواكِ والدُّنيا بكاملِ زَهْوِهَا مَا شَدَّنِي مِنْ زَهْوهَا إِلاكِ يَا أَنتَ يَا رمزَ القَداسَةِوالتُّقَى ما الفَخْرُ في آفاقِنَا لَولاكِ فبكَ انبلاجُ النُّورِ بعدَ غروبِهِ وبكَ ابتهاجُ الكونِ والأَفلاكِ وعلى تُرابِكِ سُطِّرَتْ أَمجادُنَا وتعطَّرَتْ أَرواحِنَا بِشَذاكِ تهفو إِليكِ الكائناتُ بأَسرِهَا وتطيرُ من شوقٍ إِلى رُؤْيَاكِ فعلامَ تقْصُرُ عن مديحكِ أَحْرُفِي ومدادُهَا مِنِّي دَمٌ يَهواكِ
مشاركة :