سوريا تدين بشدة محاولات المسلحين وداعميهم فبركة مسرحية كيميائية جديدة في إدلب

  • 9/24/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أدانت وزارة الخارجية السورية اليوم (الأربعاء) بشدة محاولات الفصائل المسلحة ومن يدعمهم فبركة مسرحية كيميائية جديدة في محافظة (شمال غرب سوريا) لاتهام الجيش السوري بها، داعية الدول الراعية للإرهاب إلى ضرورة التوقف عن هذه الألاعيب، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا). ونقلت وكالة (سانا) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن "إرهابيي ما تسمى هيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) قاموا بالتنسيق مع جماعة (الخوذ البيضاء) الإرهابية وبدعم من مشغليهم الغربيين خلال الأيام القليلة الماضية بإحضار 2 طن من المواد الكيميائية وخزنوها في بلدة تقع جنوب غرب إدلب حيث يخطط هؤلاء الإرهابيون بالتنسيق مع أجهزة المخابرات التركية للقيام بفبركة مسرحية يتم فيها استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن بهدف اتهام الجيش العربي السوري وحلفائه بها". وأضاف المصدر أن "سوريا تدين بأشد العبارات مثل هذه الجرائم البشعة فإنها تدعو الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين إلى التوقف عن هذه الألاعيب التي لم يكن ضحاياها سوى المدنيين السوريين الأبرياء وعدم الإقدام على تنفيذ هذه الجريمة الدموية الجديدة، وستحمل سوريا الدول الداعمة لهؤلاء الإرهابيين وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا وتركيا مسؤولية استخدام هذه المواد السامة وقتل المدنيين الأبرياء دون أي رادع أخلاقي". وأوضح المصدر أن سوريا أكدت أنها لم تستخدم هذه الأسلحة سابقاً ولا يمكن لها أن تستخدمها الآن لأنها لا تمتلكها أصلاً وتشدد في الوقت نفسه على أن مثل هذه الجرائم المكشوفة المتكررة لن تثنيها عن استمرار حربها في مكافحة الإرهاب حتى تعيد الأمن والأمان لشعبها على كامل تراب سوريا. وكان مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، أعلن الأحد الماضي عن تلقيه معلومات حول تخطيط مسلحين في إدلب لشن استفزازات كيميائية لإلقاء اللوم على القوات الحكومية. وتنفي الحكومة السورية استخدامها أسلحة كيميائية خلال سنوات الحرب التسع، وتؤكد أنها تعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتدمير ترسانتها الكيميائية إثر اتفاق روسي أمريكي في العام 2013.

مشاركة :