أعلنت شرطة لويفيل أنّ أحد عناصرها أصيب بجروح إثر تعرّضه لإطلاق نار مساء الأربعاء خلال تظاهرات شهدتها المدينة الواقعة في ولاية كنتاكي جنوب الولايات المتّحدة، احتجاجاً على قرار النيابة العامة توجيه الاتّهام إلى شرطي واحد فقط بقضية مقتل المواطنة السوداء بريونا تايلور في مارس. وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن الشرطي أصيب بالرصاص، من دون أن توضح مدى خطورة إصابته. من جهتها أفادت “لو كورييه جورنال”، الصحيفة الأوسع انتشاراً في المدينة، أنّ إطلاق النار أسفر عن إصابة شرطيين اثنين. وأفاد صحفيان في وكالة فرانس برس أنّ قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول مكان حصول إطلاق النار، في وقت دخل فيه حيّز التنفيذ في الساعة التاسعة ليلاً (الخميس الأولى فجراً بتوقيت غرينيتش) حظر تجوّل فرضته السلطات المحليّة خلال النهار.
مشاركة :