قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية ان الأصل في إخراج الصدقة ان تكون في الخفاء لا يعلم بها غير الله عز وجل ولكن هناك وقت قد يجوز المجاهرة بالصدقة ليس من باب الرياء والسمعة ولكن من باب تعميم الخير .وأضاف عاشور خلال لقائه وبرنامج " بكرة أحلى " على فضائية النهار قائلا: يجوز للرجل او السيدة ذات المكانة الرفيعة او القدوة ان يعلم ما حوله وكل الناس أنه يخرج صدقته ولكن بشرط ان تكون نيته الحث على فعل الخير ومساعدة أكبر عدد ممكن من الفقراء .وتابع عاشور: ان من أفضل انواع الصدقات الصدقة الجارية والتي تنفع صاحبها بعد مماته لفترة طويلة .قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إن الصدقة عن الميت من الأعمال الصالحة التي ينتفع بها الميت لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: «صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».وأضافت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «توفي أبي وأرغب في التصدق ووهب الثواب له ولي أخت متزوجة وحالتها ليست ميسورة فهل يجوز أن أخرج الصدقة لها؟»، أنه يجوز إخراج هذه الصدقة للقريب ولغير القريب بشرط أن يكون القريب ممن لا تجب نفقته على المتصدق بل الصدقة على القريب الفقير أولى لأنها صدقة وصلة.وأفادت: وبناء علي ذلك يجوز للسائل أن يخرج الصدقة عن والده لأخته المتزوجة.
مشاركة :