انخفض سعر برميل النفط الكويتي 44 سنتا، ليبلغ 41.86 دولارا في تداولات أمس الأول، مقابل 42.30 دولارا في تداولات الاثنين الماضي، وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، نزلت أسعار النفط ما يزيد على واحد في المئة أمس، بعدما أفادت بيانات بأن مخزونات الخام الأميركية ارتفعت على غير المتوقع، ما جدد المخاوف حيال الطلب على الوقود، والتي تسببت في عمليات بيع كثيفة في وقت سابق من الأسبوع. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا، أو ما يعادل 0.8 في المئة، إلى 41.39 دولارا للبرميل، وكانت انخفضت في وقت سابق 1.2 في المئة إلى 40.21 دولارا. وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 40 سنتا، أو ما يعادل واحدا في المئة إلى 39.40 دولارا، بعد أن نزلت 1.4 في المئة إلى 36.26 دولارا. وانخفض الخامان القياسيان ما يزيد على أربعة في المئة يوم الاثنين، وهو أكبر تراجع في أسبوعين، بيد أنهما ارتفعا أمس الأول. وتجددت المخاوف حيال الطلب على الوقود مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في دول من بينها فرنسا وإسبانيا، بجانب احتمال فرض المزيد من القيود في بريطانيا، في الوقت الذي ربما تدخل المزيد من الإمدادات إلى السوق من ليبيا. وفي الولايات المتحدة، حيث تخطت حالات الوفاة بسبب المرض 200 ألف، وهو الأعلى في العالم، ارتفعت مخزونات النفط الخام 691 ألف برميل بالأسبوع المنتهي في 18 سبتمبر، وفق بيانات للقطاع، مقارنة مع توقعات المحللين بانخفاض 2.3 مليون برميل. وتراجعت مخزونات البنزين بنحو 7.7 ملايين برميل، ما يعادل ثمانية أمثال المتوقع تقريبا، ما يشير إلى بعض الطلب على الوقود في أكبر دولة مستهلكة للنفط بالعالم، لكن القفزة في حالات «كوفيد-19» في العديد من الدول تثير علامات استفهام حول مدى تعافي الطلب عالميا. وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، أمس، إنها تتوقع ارتفاع إنتاج النفط إلى أكثر من 250 ألف برميل يوميا بحلول الأسبوع المقبل.
مشاركة :