الصليب الأحمر يأمل في توصل أطراف النزاع اليمني بمشاورات سويسرا لنتائج إيجابية حول ملف المحتجزين

  • 9/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صنعاء 23 سبتمبر 2020 (شينخوا) عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم (الأربعاء) عن أملها بأن تتوصل أطراف النزاع اليمني في المشاورات الجارية بسويسرا إلى نتائج إيجابية حول ملف المحتجزين. وقالت يارا خواجة، المتحدثة باسم اللجنة في اليمن، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تقوم مع بعثة الأمم المتحدة في اليمن بالرئاسة المشتركة للمحادثات اليمنية الجارية في سويسرا حول ملف إطلاق سراح أشخاص محتجزين في اليمن. وأضافت "نرحب بهذه الجولة الجديدة من المشاورات، وسعداء لأننا نرى أن الإعتبارات الإنسانية محل أولوية، ويمكن أن تسهم في إعادة الكثير من الناس إلى أهاليهم بعد أن طال غيابهم. وتابعت قائلة : " نحن في اللجنة نعتبر أي تغيير دائم لليمنيين هو فقط في أيدي أطراف النزاع اليمني .. لذلك نأمل أن تكون نتائج هذه الجولة من المشاورات إيجابية". وتقوم اللجنة الدولية بدور الوسيط المحايد.. وأكدت المتحدثة خواجه، أنه متى ما قامت أطراف النزاع بالاتفاق على عملية التبادل بكافة تفاصيلها ستعلب اللجنة دورا في تسهيل إطلاق سراح هـؤلاء المحتجزين. وتتضمن إجراءات اللجنة الدولية في مثل هكذا عملية، إجراء مقابلات ما قبل إطلاق سراح الاشخاص للتأكد من هوياتهم والتحقق من وضعهم الصحي وإمكانية سفرهم. وأشارت المتحدثة باسم اللجنة الدولية في اليمن، إلى أن اللجنة ستقوم بالتسهيل اللوجستي لعملية إطلاق سراح المحتجزين بين الأطراف المعنية من أجل إعادة الأشخاص إلى عائلاتهم آمنين. وبدأت جولة رابعة من المشاورات اليمنية حول ملف الأسرى والمعتقلين، الجمعة الماضية، في مدينة "مونتـرو" غربي سويسرا بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين. وتبادل الجانبان خلال الأيام الماضية كشوفات تضم أسماء 1420 شخصا، ويجري النقاش حول تلك الأسماء بهدف التوصل لإتفاق يقضي بالإفراج عنهم كمرحلة أولى. وتضم قائمة الأسماء التي تقدم بها وفد الحكومة، اللواء ناصر منصور هادي (شقيق الرئيس عبدربه منصور هادي) و17 أجنبيا هم (12 سعويا، وخمسة سودانيين). وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد اتفقتا في مشاورات السويد، التي رعتها الأمم المتحدة في ديسمبر 2018، على تبادل الأسرى والمعتقلين، وتبادل الطرفان قوائم تضم أسماء أكثر من 15 ألف شخص، هم 8200 شخص للحكومة، و7 آلاف للحوثيين للإفراج عنهم. وتعثر تنفيذ اتفاق التبادل حتى اليوم، رغم عقد الأمم المتحدة نقاشات مع الجانبين في الأردن خلال الفترة الماضية. ويشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية والحوثيين منذ ست سنوات في أنحاء متفرقة من البلاد./نهاية الخبر/

مشاركة :