كما انتقدت المنظمة الدولية سياسيات دول الاتحاد الأوروبي، في اعتراض اللاجئين الليبيين وإعادتهم إلى بلادهم. وذكرت أن "المهاجرين في ليبيا محاصرين في حلقة مفرغة من الانتهاكات(..) يجازف اللاجئون بحياتهم في البحر طلباً للأمن والأمان في أوروبا، ليتم اعتراضهم ويُسلَّمون لمواجهة نفس الانتهاكات المفرطة في ليبيا". وأوضح التقرير الحقوقي، أن دول الاتحاد الأوروبي تواصل "تنفيذ السياسات التي تحاصر عشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الليبيين في حلقة مفرغة من الانتهاكات، الأمر الذي يُظهِر استخفافاً صارخاً بحياة الناس وكرامتهم". والأربعاء، أعلنت المفوضية الأوروبية عن "ميثاق الهجرة" الجديد، ليشكل ركيزة رئيسية لتعزيز التعاون مع بلدان خارج الاتحاد الأوروبي للسيطرة على الهجرة. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، في تصريح ببروكسيل، إن أوروبا يجب أن تثبت للعالم أنها قادرة على إدارة ملف الهجرة واللجوء كما سبق وأدارت ملفات أخرى. وبسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد، أصبحت ليبيا خلال الأعوام الأخيرة، نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لمهاجرين أفارقة غير نظاميين، يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلادهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :