أصدر مجلس الوزراء قرارات بعد اطلاعه على مشروعات أنظمة (المرافعات الشرعية، والمرافعات أمام ديوان المظالم، والإجراءات الجزائية)، تمهيداً لرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين للتوجيه حولها بما يراه.. جاء ذلك في جلسة مجلس الوزراء التي رأسها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والتي عقدها مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض ظهر أمس. وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في بيانه عقب الجلسة أن مجلس الوزراء اطلع على تقرير عن مجريات الأحداث وتطوراتها عربياً وإقليميا ودولياً، ورحب بزيارة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان للمملكة، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات. وتطرق المجلس إلى الزيارة التي قام بها وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية جون كيري للمملكة، وما تم خلالها من بحث لآفاق التعاون بين البلدين، وتطورات القضية الفلسطينية، والوضع في سورية، إضافة إلى مجمل الأحداث الإقليمية والدولية، وموقف البلدين منها، مجددا التأكيد على أن العلاقات التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية تقوم على الاستقلالية والاحترام المتبادل وخدمة المصالح المشتركة، والتعاون البناء في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية خدمة للأمن والسلم الدوليين. كما شدد على حرص البلدين وبكل جدية وشفافية وثقة متبادلة على تلمس السبل الكفيلة بمعالجة تلك القضايا. وبين أن مجلس الوزراء ناقش بعد ذلك جملة من الموضوعات في الشأن المحلي، منوهاً بانعقاد عدد من المؤتمرات والنشاطات العلمية والاقتصادية في المملكة، والتي أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومنها المؤتمر والمعرض الدولي الـ17 للاتحاد الدولي للطرق، والمؤتمر السعودي الدولي الخامس لحاضنات التقنية وريادة الأعمال والابتكار. وأفاد الدكتور خوجة أن مجلس الوزراء بناءً على الأمر السامي الكريم رقم 961 وتاريخ 7/1/1435، اطلع على مشروعات أنظمة (المرافعات الشرعية، والمرافعات أمام ديوان المظالم، والإجراءات الجزائية)، وبعد مناقشتها أصدر المجلس القرارات اللازمة حيالها تمهيداً لرفعها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين للتوجيه حولها بما يراه. النائب الثاني يطلع على أهداف "الأغر" استمع النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، لدى استقباله أمس في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض، وزير التربية والتعليم رئيس مجموعة الأغر للفكر الاستراتيجي الأمير فيصل بن عبدالله، لشرح عن أهداف مجموعة الأغر التي تعد حاوية فكرية مستقلة غير ربحية تعنى بدراسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تسهم في تحول المملكة إلى الاقتصاد والمجتمع المعرفي إلى جانب صياغة رؤى وبدائل وإعداد دراسات استراتيجية لصناع القرار.
مشاركة :