في ضوء انطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمى القلاعية، وحمى الوادي المتصدع، في المحافظات، لرفع مناعة المواشي، والحفاظ على الثروة الحيوانية، من الأمراض المعدية.ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع مع انطلاق الحملة القومية التطعيم في المحافظات.١. تعتبر الحملة القومية للتطعيم ضد مرض الحمى القلاعية الذي يصيب الحيوانات، من أهم حملات التطعيمات لرفع مناعة المواشى قبل بدء موسم الشتاء.٢. تؤثر الحمى القلاعية على صحة الحيوان وتهدد الثروة الحيوانية لذا لا بد من تطعيم الحيوانات لضمان الحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجياتها.٣. انتشر هذا المرض بعد الحرب العالمية الثانية في العالم، حيث وجدت مناطق موبوءة في عام 1996م، مثل آسيا وأفريقيا وأجزاء من جنوب أمريكا.٤. يعتبر من أكثر الأمراض عدوى حيث ينتقل من الحيوان المصاب إلى السليم عن طريق مباشر أو غير مباشر نتيجة الملامسة لمواد ملوثة بالفيروس مثل: اللعاب، اللبن، البراز، البول.٥. تتراوح فترة حضانة المرض بين 2-7 أيام، حيث ترتفع درجة حرارة الحيوان ويتكاثر الفيروس بسرعة كبيرة في الدم، وبعد ذلك تظهر حويصلات مليئة بسائل شفاف داخل الفم وبخاصة الغشاء الطلائى للسان وفي شق الأظلاف وعلى حلمات الضرع، ثم يزداد إفراز اللعاب ويقل إنتاج اللبن.٦. ويكمن خطر الحمى القلاعية، في إمكانية تغيير التركيب الوراثي لها من حين لآخر، حيث تظهر فصائل خطيرة جديدة في الحيوانات تتسبب في خسائر فادحة في الإنتاج الحيواني.٧. كما ينتشر عن طريق الطيور والسيارات والآدميين علاوة عن انتقاله بواسطة الحيوانات الأليفة والبرية والتي تحمل الفيروس لمدة طويلة بعد شفائها.٨. لا ينتقل المرض في الغالب إلى الإنسان إلا في بعض الحالات النادرة.٩. تُقدم التطعيمات مقابل أجور رمزية.١٠. تباشر لجان التحصين عملها في المقار المعدة لها، أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم لتحصين وترقيم الحيوانات من بيت إلى بيت.١١. تصيب الحمى القلاعية، الحيوانات مشقوقة الظلف أو الحافر، مثل: الجاموس والغنم والبقر.١٢. في حال وجود إصابة بالحمى القلاعية، لابد أن يتم عزلها عن باقى الحيوانات، لأنه مرض سريع الانتشار بالتنفس، وسوائل الفم، والبول، والاحتكاك، وكذلك منع ترضيع الأم المصابة لأبنائها، مع ضرورة ملاحظة عدم ترك الحيوان علي أرض صلبه، أو إطعامه غذاء غير ناعم مثل برسيم أو ردة.١٣. تستمر الحملة القومية على مدار شهر وتتضمن تطعيم كافة المواشي في كل المحافظات.وكان الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أكد خلو مصر تمامًا من مرض الحمى القلاعية، الذي انتشر في بعض دول الجوار ويؤدي إلى نفوق العديد من الماشية وإحداث خسارة في الثروة الحيوانية.وأوضح القرش، أن حملات تحصين الماشية التي نجحت في تحصين حوالي نصف مليون رأس ماشية من الحمى القلاعية في 3 أيام فقط، قد كثفت من جهودها بعد أن أصبحت متواجدة حوالي 3 مرات سنويا بدلا من مرتين، لتعزيز معدل المناعة لدى الحيوانات.
مشاركة :