دبي: علي نجميخوض فريق الوصل في الخامسة والنصف مساء الجمعة بروفة ودية من العيار الثقيل حين يستقبل على أرض ملعبه في زعبيل ضيفه الجزيرة في تجربة قد تشكل فرصة أخيرة أمام الجهاز الفني للفريقين من أجل وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية.ويهدف الفريقان من خلال المباراة التعرف على مدى الجاهزية التي وصل إليها عناصرهما، خاصة مع اقتراب موعد بداية الموسم الجديد الذي قد ينطلق خلال 10 أيام على أبعد تقدير وفق كل المؤشرات حتى الساعة.وتعد المباراة التجربة الودية الخامسة لفريق الوصل، بعدما واجه الفجيرة مرتين (خسر في الأولى وفاز في الثانية بنفس النتيجة 1-صفر)، كما خسر أمام شباب الأهلي (2-صفر)، قبل أن يفوز على عجمان قبل أيام بخمسة أهداف مقابل هدف.وكانت التجربة الأخيرة قد زرعت بعض بذور الأمل والتفاؤل لدى القائمين على الفريق «الأصفر»، وإن كانت الطموحات لن تذهب بعيداً، خاصة أنها لم تكن سوى تجربة ودية، رغم الإيجابيات التي ظهرت على الفريق.وتنفس المدير الفني الروماني ريجيكامب الصعداء، بعدما بدا كأن عناصر تشكيلته وجدوا طريقهم إلى الشباك، بعد اكتمال عقد الفريق بانضمام المهاجم البرازيلي جواو الذي وضع بصمته الأولى أمام «البرتقالي»، كما سجل الثنائي الآخر رونالدو منديز والأرجنتيني أروزو، ليتضح أن العناصر التي تجيد الوصول إلى المرمى باتت أكثر عدداً، وأن الفريق بات يمتلك بعض الحلول التي غابت عنه في الموسم الماضي.وأسهمت التعزيزات الجديدة التي قام بها النادي في ترتيب بعض الجوانب وسد بعض الثغرات، مع إثبات حسن إبراهيم نفسه كعنصر مؤثر في وسط الارتكاز، بانتظار انضمام علي سالمين الذي غاب عن التدريبات الأخيرة بسبب الإصابة.وبات على ريجيكامب حسم بعض الخيارات النهائية على مستوى التشكيل، خاصة حول هوية اللاعب الذي سيكون شريكاً للبرازيلي نيريس في قلب الدفاع، بينما تبدو بعض العناصر كأنها قد حسمت موقفها بنيل مركز آمن في التشكيلة، رغم التغييرات التي يقوم بها المدرب في كل التجارب الودية التي كان آخرها إشراك 20 لاعباً أمام عجمان.أما الجزيرة، فسيحاول جاهداً عكس الصورة المأمولة عن الفريق الذي سيعول على كتيبة من النجوم المحليين بعدما وضعت إدارة النادي ثقتها بما تملك من لاعبين وعناصر محلية تعتبر من بين «النخبة» على المستوى المحلي.ولا يضم «فخر العاصمة» في تشكيلته سوى الثنائي الأجنبي الجنوب إفريقي سيريرو والمدافع الصربي ميلوس، بينما تم الاستغناء عن الثنائي المغربي باتنا المنتقل إلى الدوري السعودي، والبرازيلي كينو الذي حزم حقائبه وعاد للعب في دوري بلاده من جديد.وكان الجزيرة قد خسر ودياً أمام الظفرة 3-2، بينما فاز على بني ياس 2-1.وسيحاول المدير الفني الهولندي مارسيل كايزر الرهان على أوراق القوة في التشكيلة الأساسية التي تتمثل في مثلث الخطر المكون من عمر عبد الرحمن وخلفان مبارك وعلي مبخوت.وكان الجزيرة قد تخلى عن بعض العناصر التي كان يعول عليها في الموسم الماضي، بعد انتقال فارس جمعة إلى الوحدة، ومسلم فايز وسلطان الغافري إلى الظفرة.