تعليم الشباب ليكونوا ليس فقط طلابًا متفوقين إنما أيضا شهودا حقيقيين للإيمان: هذه هي الدعوة التي وجهها قداسة البابا فرنسيس إلى المربين الكاثوليك الفيليبينيين لمناسبة انعقاد مؤتمرهم السنوي من الحادي والعشرين وحتى الخامس والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، وتنظمه الرابطة التربوية الكاثوليكية في الفيليبين والتي تضم أكثر من ألف وخمسمائة مدرسة كاثوليكية في البلاد. وبسبب جائحة كورونا، يُعقد المؤتمر هذا العام بشكل افتراضي. وقد جاءت الدعوة التي وجهها البابا فرنسيس في رسالة حملت توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، وقد قرأها الأب إلمير ديزون رئيس الرابطة التربوية الكاثوليكية في الفيليبين الذي سلط الضوء من ثم في كلمة وجهها في افتتاح أعمال مؤتمر المربين الكاثوليك الفيليبينيين على تبعات جائحة فيروس كورونا على القطاع التربوي في البلاد. من جهته، شجع عضو اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي والتربية الكاثوليكية المطران روبرتو كالارا مالاّري كل مدرسة على الإبداع لكي تجد أساليب التعليم التي تلبّي بأفضل شكل احتياجات طلابها. هذا ومن المرتقب أن تتخلل مؤتمر الرابطة التربوية الكاثوليكية في الفيليبين الذي يُعقد هذه السنة عبر الانترنيت مداخلة للكاردينال لويس أنطونيو تاغل، عميد مجمع تبشير الشعوب.