ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا، بل احياء عند ربهم يرزقون (صدق الله العظيم). خالص التعازي وصادق المواساة لقيادتنا الرشيدة ، ولشعب البحرين الوفي في استشهاد اثنين من رجال الامن البواسل الشرفاء المخلصين اثر جريمة التفجير النكراء التي وقعت صباح يوم الثلاثاء الماضي بمنطقة سترة مستهدفة في غدر وخسة رجال الشرطة الاوفياء جريمة كبرى ونكراء بكل المعايير والمقاييس والمعاني ترتكبها يد الارهاب الاثمة والحاقدة بحق رجال الشرطة الشرفاء بحق الرجال الذين يضحون بأغلى ما يملكون ارواحهم من اجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن. جريمة التفجير الارهابية هذه جريمة سترة وما سبقها من جرائم نكراء اثمة مماثلة هي جرائم تتنافى مع كل الشرائع والاديان والقيم الانسانية. فليس هناك شريعة او دين او معتقد يعطي الحق لانسان بقتل انسان آخر. بل ان كل الديانات السماوية نادت بانزال اقصى واقسى العقوبات في كل من يرتكب جريمة قتل انسان. المواطنون في البحرين كل المواطنين يطالبون جميع الاطراف ذات العلاقة بالنظر في مثل هذه الجرائم النكراء الوحشية غير الانسانية يطالبونها بالحزم والحزم الشديد مع مرتكبيها مع مرتكبي هذه الجرائم البشعة لتحقيق العدالة للضحايا الابرياء، وحتى يرتدع كل من يفكر وتسول له نفسه الشريرة بارتكاب جريمة قتل بحق أي انسان. اخواني واخواتي أسأل واتساءل: من هو من هي الجهة التي تحرض بعض الاشخاص هنا في البحرين على ارتكاب جرائم القتل والاغتيالات وبالتحديد باستخدام المتفجرات والاسلحة النارية؟ اقول وهذه حقيقة يعرفها ويدركها كل الناس في بلدنا، وفي كافة دول العالم. اقول من يحرض ويدفع بعض الاشخاص على ارتكاب مثل هذه الجرائم الآثمة في بلدنا البحرين هي ايران، نعم هي ايران. لماذا؟ لأنه وبكل بساطة لإيران مطامع كبيرة في بلدنا. المسؤولون الايرانيون لا يخفون هذه المطامع بل يصرحون بها علانية وفي كل الاوقات، وبوقاحة.
مشاركة :