تستعمل هذه التقنية الأمريكية الرائدة عالميا لتعديل المظهر الخارجي للجسم او التخلص من الدهون المستعصية في البطن والفخذين والذراعين. ويمتاز هذا النوع من العلاج بالقدرة على التخلص من الدهون الموضعية المرتكزة في مناطق محددة من الجسم، لاسيما تلك التي لا تستجيب لممارسة الرياضة والحمية الغذائية الصارمة. وتعمل تقنية النحت البارد عن طريق تبريد وتجميد الخلايا الدهنية بالجسم ثم القضاء عليها والتخلص منها نهائيا، دون التأثير على البشرة او إحداث أعراض جانبية على مكونات الجسم الأخرى. ويرجع الفضل في ذلك الى آلية التبريد المحكمة والدقيقة جدا، التي وضعت من قبل علماء من جامعة هارفارد الامريكية..الدكتورة مريم العتابي أخصائية امراض جلدية تقربنا أكثر من هذه التقنية التي تعطينا جسما خاليا من الدهون دون اللجوء الى العمليات الجراحية المكلفة. هل هذه التقنية بديل لعملية شفط الدهون؟ تعتبر تقنية النحت البارد بديلا خاليا من الألم تمكن من القضاء بانتقائية عالية على الخلايا المسؤولة عن تخزين الدهون في الجسم، دون اللجوء للعمليات الجراحية وما يصاحبها من تخدير وتناول الادوية. كما لا تتطلب بالضرورة مزاولة الرياضة او اتباع نظام غذائي معين. هل تقنية النحت البارد تناسب الجميع؟ العملية لا تتطلب شروطا صحية مسبقة لاجرائها، فكل شخص راغب في التخلص من الدهون يمكنه اللجوء لتقنية تجميد الدهون فقط بالحضور للعيادة. وتبقى التقنية الخيار الانسب للاشخاص الذين يعانون من زيادات وتراكمات دهنية متمركزة في مناطق محددة من الجسم بعد فشل الوسائل الاخرى المتبعة مثل خفض الوزن او لتحسين الشكل الخارجي من ممارسة الرياضة والخضوع لحمية غذائية. وعند النساء، تشكل منطقة الفخذين، البطن، الظهر والذراعين المناطق الاكثر استهدافا. اما عند الرجال فمنطقة الفخذين، الخصرين، اسفل الظهر وعضلات الصدر تبقى المناطق الاكثر معالجة. هل نتائج العملية مضمونة؟ باعتبارها نقلة نوعية في مجال الطب التجميلي، فقد كانت تقنية النحت البارد موضوع عدة دراسات وبحوث علمية لما قدمته من نتائج مدهشة. وتظهر النتائج المذهلة للتقنية خلال الاسابيع الاولى بعد العلاج، وتكون اكثر وضوحا خلال الاسابيع الاولى بعد العلاج، وتكون اكثر وضوحا خلال شهرين الى ثلاثة اشهر التي تلي العملية. كما انه يمكن للجسم ان يستمر في التخلص من الخلايا الدهنية الى مدة تصل الى ستة اشهر بعد الخضوع للعلاج، ومن ايجابيات هذه التقنية انها لا تتطلب اللجوء للعمليات الجراحية او التخدير او تناول ادوية او حتى اللجوء الى حمية غذائية. ويتم الاشراف على تنفيذ هذه التقنية طاقم طبي يتميز بكفاءة عالية، فالعلاج بالنحت البارد يجمع بين تقنيات حديثة ومعتمدة عالميا، وطاقم طبي ذي خبرة ومهارات عالية. ويتم العلاج في مدة لا تتجاوز الساعة، يقوم الطبيب المختص بتحديد المنطقة المعالجة في الجسم، ويضع عليها غشاء لاصقا لحماية الجلد، ثم يضع اداة طبية غير جراحية تعمل على ارسال شحنات تبريد الى المنطقة المحددة من الجسم، فتقوم باستهداف الخلايا الدهنية وتزيلها. وتتم العملية بدون جراحة وبدون ألم، فليس هناك حاجة للجوء للشقوق الجراحية، كما انها لا تتبع بفترة نقاهة. فيمكن للمريض ان يبدأ منذ انتهاء العملية بممارسة نشاطاته اليومية بشكل طبيعي. ملاحظة: الاشخاص الذين يعانون من حساسية البرودة لا يمكنهم الخضوع لهذه التقنية.