أثار إرسال قوات من جهاز مكافحة الإرهاب، إلى مناطق في محافظة ذي قار، للبحث عن الناشط المختطف سجاد العراقي، والقبض على خاطفيه، الكثير من اللغط، حول المهام الأساسية لهذه القوات الضاربة، التي سبق أن أرسلت وحدات منها لحفظ الأمن في محافظة البصرة، ولم تكن هناك أي اعتراضات أو ملاحظات، ولا سيما من قبل الجهات الميليشياوية الموالية لإيران، التي أيدت إرسال رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي، قوة عسكرية قمعت متظاهري ذي قار السلميين بالرصاص الحي. وفي رأي مراقبين سياسيين، أن الأمر يتعلق بكون حادثة الاختطاف في الناصرية، كشفت هوية «الطرف الثالث»، المتهم بقتل المتظاهرين في الاحتجاجات، حيث حاولت بعض أطراف حكومة عبدالمهدي السابقة، استخدام هذا المصطلح للتشويش والتغطية على الفاعلين الحقيقيين. تقرير ويقول المتابع للشأن العراقي، محمد جوهر، إن عملية اختطاف سجاد العراقي، وإصابة زميله، تمت بخديعة من قبل السائق الذي كان يقود السيارة التي تقلهم من بغداد، حيث هاجمهم مسلحون مجهولون بسيارتين عند مدخل الناصرية الشمالي، وكان ضمن المهاجمين، شقيق سائق السيارة، إضافة إلى إدريس الإبراهيمي، مسؤول شؤون العشائر في منظمة بدر، التي يتزعمها هادي العامري، الذي أنكر علاقته بالإبراهيمي، فيما انضم إلى كتائب حزب الله وميليشيا العصائب، في الحملة ضد الحكومة. ويوضح جوهر، أن الحكومة كانت ولا تزال داعمة للعشائر، التي تضم بين أفرادها عناصر ذات توجهات مختلفة، ولا يمثلها من ينتمون إلى فصيل مسلح معين، كما يحاول الولائيون إظهار ذلك، وأن بينهم وبين بعض العشائر علاقات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :