أندية دبي «تحت المجهر»

  • 9/25/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وضع مجلس دبي الرياضي الأندية، تحت المجهر والمتابعة الدائمة، من خلال الزيارات الميدانية والتواصل المستمر، استعداداً للموسم الجديد على مستوى كل الألعاب، والتي تمثلت في مراحل عدة، من خلال خطة عودة النشاط إلى الأندية، بالتشاور مع الجهات المعنية في دبي، وطبقاً للإجراءات الاحترازية. وأكد علي عمر مدير إدارة التطوير الرياضي بالمجلس، أن خطة عودة النشاط، بدأت من خلال سلسلة من الإجراءات، بالتشاور مع الجهات المعنية، عبر مجموعة من الإجراءات الاحترازية، ورغم أننا بدأنا مبكراً عودة النشاط في 27 مايو الماضي، فإنها تصادف نهاية الموسم المحلي، والتدريبات كانت متوقفة، وهو أمر معتاد سنوياً، ولكن التدريبات عادت في يوليو الماضي للفرق في كل الألعاب الاتفاق مع الاتحادات، استعداداً لعودة المسابقات. وكشف علي عمر أن البروتوكول الصحي يتجدد كل فترة، طبقاً للإجراءات في دبي والجهات المعنية، وبدأنا مرحلة المباريات الودية والرسمية، منتصف أغسطس الماضي، وكانت هناك زيارات متكررة للأندية واجتماعات متواصلة، لضمان سلامة جميع الرياضيين، بالإضافة إلى زيارة جهات محلية، مثل شرطة دبي لمناقشة الترتيبات للموسم الجديد، وأيضاً تطبيق مبادرة عودة الجماهير إلى الملاعب والصالات التي أطلقها المجلس مع شرطة دبي، من خلال الملتقى الذي أقيم بنادي النصر، وكان هناك بروتوكول للجمهور، وتعاملنا مع الوالدين وأولياء الأمور والمرافقين معاملة الجمهور في الإجراءات الاحترازية. وأشار إلى أن جميع الأندية لديها إجراءات صارمة، وهناك تحذيرات من التهاون مع هذه الظروف، وسبق أن أغلقنا أحد المسابح، بسبب عدم الالتزام بالبروتوكول والإجراءات الخاصة بالمسابح في المنشآت الرياضية، وعدم وجود لوحات خاصة بالتباعد بين مرتادي المسبح، وندرك أنهم من القطاع الخاص، وليس قطاعاً تنافسياً، ولكنها في النهاية «جرس إنذار»، بضرورة الالتزام بالبروتوكول والإجراءات الاحترازية، ونحن نتابع كل صغير وكبيرة في كل القطاعات، ووصلنا إلى الأسبوع الثالث من الزيارات والاجتماعات المستمرة، لضمان حماية الرياضيين، وهناك فحص أسبوعي في كل الأندية لكل الرياضيين والمنتسبين والعمال. وكشف علي عمر أن مجلس دبي الرياضي قدم مبادرات الفحص المجاني، بالتعاون مع هيئة الصحة لكل المنتسبين في الأندية، وإن كانت هناك حالات تستدعي دفع رسوم، إلا أن ما قدمناه سهل الكثير من عمل الأندية طوال الفترة الماضية. وحول معايير تقييم الأندية هذا الموسم، قال: هناك مراعاة لتقييم الأندية في المعايير التي وضعها المجلس في ظل جائحة كورونا، وأيضاً معايير جائزة التفوق، وما ينطبق عليها، ولكننا مستمرون في تقييم عمل الأندية، وإن كانت المعايير ستختلف، ويكون التعامل مع الأزمة جزء من معايير التقييم وجائزة التفوق. وقال: قيادتنا الرشيدة تبذل الكثير من الجهد، لحماية جميع من يعيشون على أرض الإمارات، وهناك اهتمام كبير بالرياضيين. ونوه إلى أن القطاع الرياضي في دبي قدم عدداً من المبادرات، من خلال فتح أبواب الأندية لتكون مركزاً للفحص في شباب الأهلي والنصر، وهناك مركز تبرع للدم في الوصل، وهو الدور المجتمعي للأندية في مثل هذه الظروف، من خلال التعاون مع هيئة الصحة والجهات المعنية. ووجه علي عمر الشكر إلى الأندية على كل ما تبذله من جهد لسلامة الرياضيين، وتجاوبها المستمر مع كل التعليمات التي تصلها من كل الجهات، وجهودها الكبيرة التي تبذلها، وإلى الاتحادات الرياضية التي تتعاون معنا في هذا الاتجاه، ونأمل أن تعود المسابقات في كل الألعاب، ونحن جاهزون لكل الأحداث الرياضية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، وليس هناك قلق من عودة النشاط، أو عودة الجماهير طبقاً للخطط الموضوعة.

مشاركة :