تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية، اهتمامها بمختلف المحاور المتعلقة بالأشقاء اللاجئين، وكل ما من شأنه تحسين واقعهم المعيشي والنفسي وتوفير بيئة لجوء أفضل لهم. ويتجلى هذا الاهتمام خلال حرص الحملة على توسعة دائرة المستفيدين من برامجها ومشاريعها، الذي يعتبر برنامج شقيقي نحمل همك الهادف لتوفير الدعم النفسي والمعنوي من أهمها، حيث لمست الحملة مقدار الأهمية والفائدة التي حققها هذا البرنامج بعد نجاحه في الأردن، مما عزز من الرغبة في إطلاقه في لبنان في وقت سابق. وأفاد وليد بن علي الجلال مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بلبنان عن مواصلة الحملة هذا البرنامج، الذي تسعى من خلاله لتأهيل 5000 سوري من خلال برامج تشتمل على ورشات تدريبية ومحاضرات توعوية، تتناول مواضيع تتعلق بحياة اللاجئ بالنظر إليه كعضو مهم وفاعل في المجتمع الذي يتواجد به ويستضيفه.
مشاركة :