يرى مسؤولون أمريكيون أن عمليات القرصنة الإلكترونية قادرة على إبطاء وليس منع التصويت وإحصاء الأصوات في الانتخابات المرتقبة في نوفمبر المقبل. وقال مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالية ووكالة الأمن السيبراني، عبر بيان، إن القراصنة يواصلون الهجوم على أنظمة الانتخابات الأمريكية المستخدمة لتسجيل الناخبين وإدارة عمليات التصويت. وذكرت الوكالتان: "قد تجعل هذه المحاولات الأنظمة غير متاحة مؤقتا بالنسبة لمسؤولي الانتخابات ما قد يبطئ لكن لن يمنع التصويت أو إعلان النتائج النهائية". ومن جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية "كريستوفر راي": "بينما يستعد الأمريكيون للتصويت، نطلب من كل مواطن أن يظل يقظاً ويبلغ المكتب عن أي مخطط إجرامي مشتبه به على الفور". لكن حتى الآن، قالت السلطات الأمريكية إن أي هجمات إلكترونية قامت بتتبعها تم حظرها أو الحد منها أو تخفيف حدتها بسهولة.
مشاركة :