الجزائر – أعلن نادي شبيبة القبائل، عودة مدربه التونسي يامن الزلفاني، ومساعده فخري بلطياف، للإشراف على تدريبات الفريق الأول، بعد غياب طويل. وكان النادي القبائلي قد خاض معسكرين إعداديين بمدينتي أقبو، ومستغانم، دون مدربه التونسي، بسبب توقف الرحلات الجوية والبرية بين الجزائر وتونس، منذ انتشار فايروس كورونا في شهر مارس الماضي. وكشف النادي القبائلي في بيان عبر حسابه الرسمي، أن المدرب التونسي وجهازه المعاون، حصلو رفقة اللاعب أسامة الدراجي، على ترخيص من وزارة الخارجية، لدخول الأراضي الجزائرية. وأكد بيان إدارة الشبيبة، أن الجهاز الفني التونسي، سيخضع للحجر الصحي الإجباري لمدة أسبوع، رفقة الدراجي. وعبّر المدرب التونسي عن رضاه على عملية الاستقدامات التي أشرف عليها رفقة الطاقم الإداري خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية حاليا. وصرح الزلفاني أنه متشوق للعودة إلى الجزائر للإشراف شخصيا على التحضيرات تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد “أتواجد في حالة جيدة، لكنني اشتقت للفريق وللأنصار، أنا متشوق للعودة إلى الجزائر في أقرب وقت للإشراف على التحضيرات” كما كشف أن استقدامات الفريق لهذا الصيف، قام بدراستها مع خلية الاستقدامات، بعد معاينة العديد من الفيديوهات للاعبين المستهدفين “مباشرة بعد الإعلان عن نهاية الموسم الكروي شكلنا خلية خاصة، مهمتها الإشراف على الاستقدامات، العملية تمت في ظروف جيدة وكانت لنا الفرصة لمعاينة العناصر الجديدة خلال تربص أقبو ببجاية، نحن في انتظار إجراء المواجهات الودية لضبط ملامح التعداد الذي سنخوض به المنافسات الرسمية”، ليضيف “حتى ولو لاحظنا أنه لا تزال هناك بعض النقائص الوقت لا يزال في صالحنا لتدعيم التشكيلة ببعض الأسماء”. وتطرق المدرب إلى قضية الثلاثي دراجي، طوبال، وبولحية الذين لم يلتحقوا بالتشكيلة “نعول على هذا الثلاثي، فالجميع يعلم سبب غيابهم، لكنهم يتبعون تحضيرات خاصة، تحت متابعة المحضر البدني وهو ما سيسمح لهم باستعادة قدراتهم البدنية والفنية بعد توقف دام أزيد من سبعة أشهر”. ShareWhatsAppTwitterFacebook
مشاركة :