نعم هو صاحب الكبير والفكر الكبير، والبسمة الجميلة على محياه التي لا تغيب. ياله من رجل فريد في حياتنا، كان الزوج الصالح، والأب الرحيم العطوف، والأخ المميز لكل الناس، رائع الكلام والإحساس. ملهم في حبه للناس ومساعدتهم، شغوف بالخير ونشر ثقافة الفرح في جماعته وربعه وأهله ومجتمعه الذي يحبه كثيرا فبادله الجميع حبا بحب ووفاء بوفاء فهل جزاء الإحسن إلا الإحسن. الوالد ( عثمان مبارك) رحمه الله وأدخله جنات عدن، لطفا احفظوا هذا الإسم جيدا في قلوبكم وفي دعواتكم فهو الرجل الفريد الباسم الصادق صاحب الوجه الواحد الطاهر. من عجائب هذا الرجل لم أسمع منه كلمة سلبية في حياتي طوال فترة صداقتي الزاهرة مع انجاله الأوفياء وخاصة صديق العمر أحمد عثمان. بل كان هاشا باشا مشجعا لكل تميز رياضي كروي أو أخوي. يمتد جمال هذا الشخص الفريد حين كان صاحب ورشة للسيارات قبل أكثر من أربعين عاماً مضت، فلم تكن ورشة اصلاح فقط للسيارات بل كانت مهوئ أفئدة من يحبه ويساعده ويمنحه مزيد من الفرح والسرور. من روائعه كان له استشاره فريدة في المناسبات والإجتماعات الكل يحب الإستئناس بمشورته وجمال فكره. رحمه الله وأدخله جنات عدن، وهو في الحقيقة لم يمت لأن خلف ذكرى مدهشة فالذكر للإنسان عمر ثاني. بل خلف أبناء في قمة الوفاء والبهاء هم فخر وتاج القرية والقبيلة والوطن. خضر الزهراني ✒