مشاعر وطنية من وكلاء جامعة تبوك بمناسبة اليوم الوطني ال"90" - صحيفة الشمال الإلكترونية

  • 9/24/2020
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أكد وكلاء جامعة تبوك بأن اليوم الوطني ال ٩٠ للمملكة العربية السعودية أتى في ظروف أستثنائية تمر بها دول العالم وبالرغم من هذه الظروف فالسعودية العظمى بقيت راسخة متماسكة بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة وانوع مصادرها ومتانة اقتصادها واهتمامها بالانسان السعودي ولعل جائحة كورونا ومدى التعامل معها كانت احدى رسائل المملكة للعالم والتي رصدت لها الدولة – أيدها ًالله – ميزانية ضخمة وذلك لمكافحة هذا الوباء العالمي ولعل مانشاهده هذه الايام من نزول لاعداد الاصابات وارتفاع في حالانت الشفاء لهو من نتائج القرارات الحكيمة من قبل القيادة الحكمية . حيث قال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ضيف الله حمرون : تأتي الذكرى التسعون لليوم الوطني، ووطننا – ولله الحمد – ينعم بالأمن والازدهار في ظل قيادته الرشيدة، وحرصهم رعاهم الله على رفع رفاهية المواطن، وضمان ديمومة التنمية والتقدم وتنويع الاستثمار والموارد، بما يجعل وطننا ضن الدول المتقدمة والمؤثرة عالمياً على كافة المستويات، ويدعونا – دائماً – للفخر والاعتزاز بمنجزات الوطن، وتقدمه وتطوره في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية. إن وطننا – ولله الحمد – ورغم الظروف العالمية المتقلبة، يبقى راسخاً على مبادئ الدين والعدالة، والتعامل الناجح مع الأحداث وبكل كفاءة وقدرة عالية، فقد كانت حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من أوائل الحكومات في العالم التي تعاملت مع جائحة كورونا بكل نجاح وكفاءة عالية، وإنما كان هذا بعد فضل الله بسبب التأهيل الجيد للكوادر الطبية في المملكة، والنظرة الثاقبة للحكومة الرشيدة في وضع الاحترازات واتخاذ التدابير الموفقة لحماية مجتمعنا من شر هذه الجائحة. إن لليوم الوطني خصوصية تجعلنا بكافة أطيافنا متماسكين ومجددين الولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ومستذكرين يوم تأسيس هذا الوطن على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وما حققه من نبذ للفرق، وزرع الأخوة والمواطنة بكافة أرجاء هذا الوطن المعطاء. وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا ندعو الله العلي القدير أن يدي على مملكتنا نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأن يعظم لهم الأجر والمثوبة والسداد على مما تحقق في عهدهم من إنجازات عظيمة ورؤية طموحة نقلت هذا الوطن إلى مصاف الدول المتقدمة. وأضاف وكيل الجامعة للتطوير والجودة أ.د. راشد بن مسلط الشريف: الحمد لله رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبِه أجمعين ، بادِئَ ذِي بَدْءٍ أودُّ أن أعبّرَ عن شكري وامتناني لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله، ووليّ عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله على ما يوليانه لهذا الوطن الغالي وأهله من رِعايةٍ ودعمٍ؛ للتحليق به في هامِ السماء عِزّةً وكرامةً بإذن الله تعالى. وفي هذا اليومَ العزيز لمملكتنا الغالية، تَتَجددُ فيه فرحتنا احتفالاً بذكرَى توحيد وطننا بفضلِ الله تعالى ثُمّ بجهود ملِكِنَا المغفور له بإذن الله، الملكِ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله .. نقف فيه شاهدين على رقي وطننا المستمر والمتزايد في شتّى المجالات، لا سيّما مجال التعليمِ العالي، بفضلِ الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، فها هي الجامعاتُ تعمُّ أرجاءَ الوطن، وتسهم بخدمة مواطنيه؛ تعليماً، وتطويراً وترقيةً، ونهوضاً بهم نحو القِمم. ونحنُ اليومَ، في وكالة جامعة تبوك للتطوير والجودة، نحتفلُ بيومنا الوطنيّ (التسعينَ) وقد تطلّعنا لشعارِه (هِمَّة حتّى القِمَّة) وتبنّيناه فخراً به؛ فقد وصلنا بفضل الله بجامعتنا إلى ذِروةِ الاعتمادات الوطنية؛ فنالت جامعةُ تبوك شهادة الاعتماد المؤسسي الأكاديميّ غيرَ المشروطة، لمدة سبعةِ أعوامٍ، وأما على الصعيد العالميّ فقد حصلت جميع البرامج الأكاديمية بكلية الهندسة وكلية الحاسبات وتقنية المعلومات على الاعتماد البرامجي العالمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا (ABET)*. نحن بالجامعة نسعى جميعاً لأن نترجم حبنا لوطننا المِعطاء عملياً؛ وأن ننتقل إلى دائرة الإنجاز الملموسِ سعياً لتحقيق رؤيةِ جامعتنا التي وضعت نصب عينيها رؤية مملكتنا الطموحة (2030م). وأضاف وكيل الجامعة للفروع الأستاذ الدكتور عبد القادر بن عبيد الله الحميري : في يوم الوطن يوم العز والمجد، أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعا، ذكرى اليوم الوطني الــتسعين. وتأتي احتفالاتنا هذا العام بعبارات وشعارات ملهمة تستنهض الهمم وتعلو بالإنجازات الحقيقية إلى قمم المجد والفخر، وشعار “همة حتى القمة” شعارٌ يعكس مدى همة وعزيمة ولاة أمرنا رعاهم الله لبناء دولة قوية اقتصاديا وعلميا واجتماعيا. إن ما تحقق من إنجازات حضارية شهد لها العالم لهو خير دليل على قوة اقتصاد المملكة وقدرته على تطور معدلات تقدمه حتى في الظروف الاستثنائية، فقد تصدت المملكة لجائحة كورونا وجعلت المواطن السعودي وسلامته من أولوياتها، بل تعدى ذلك إلى الإنسان بشكل عام، فقدمت الرعاية الصحية والاجتماعية للمواطن والمقيم على حد سواء لتقدم للعالم نموذجا يحمل معنى جديدا للحضارة والإنسانية، وكما قادت المملكة الاقتصاد العالمي في مواجهة الجائحة من خلال رئاستها لمجموعة العشرين قادت العالم أيضا إنسانيا بتوجيه الاقتصاد في خدمة المشاريع الإنسانية وكانت نموذجا يحتذى به في هذا المجال، ولعل من أهم المجالات التي أولتها المملكة اهتماما خاصا هو تحديث منظومة التعليم وتطوير بنيتها التحتية وخاصة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد الذي تميزت به المملكة في التصدي للجائحة والحفاظ على مستوى جودة التعليم وصحة منسوبيه وسلامتهم، فيومنا الوطني دائما يوم نستذكر فيه نعمة الأمن والأمان، وهو ثقافة نابضة بالحياة والتفاؤل، تمتزج فيها مظاهر الهمم العالية والإرادة القوية الصلبة بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وبالمحافظة على مكتسباته ومقدراته لتحقيق رؤية المملكة 2030. وقال وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فيصل بن محمد أبو ظهير : اليوم الوطني لهذا العام ليس يوماً اعتيادياً بل هو مناسبة فخر واعتزاز، هو يوم تُثبِت فيه المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً بفضل الله سبحانه وتعالى أنها مملكة استثنائية ، كيف لا وقد خرجت من أزمة عالمية صحية واقتصادية وسياسية لم تحدث منذ أمد بعيد ، هل هو حفظ الله سبحانه لهذه الأرض المباركة أم حكمة القيادة أم وفاء الشعب أم استراتيجيات إبداعية في التعامل مع الأزمات على جميع الأصعدة . أقول بكل ثقة وبعقيدة راسخة رسوخ جبال طويق ، هي كل ما سبق وبامتياز لقد تعاملت قيادة هذا الوطن بحكمة وحزم بلا تردد مع هذا الوباء بل مع كافة المخاطر والأزمات التي ألمت بهذا الوطن ، وفي نفس الوقت تعاملت بحنان الراعي لأبنائه الحريص على مصالحهم بميزانية مفتوحة في سبيل الحفاظ على أغلى مكتسبات الوطن ، والحفاظ على أبناء الوطن وهذا ديدن العظماء ، وهذا ما عهدناه من مملكة الشموخ على مدى التاريخ . أعزك الله يا مملكة التوحيد فلقد سطرت بمداد من ذهب مواقفك الجليلة الرائدة في حماية ورعاية كل من وطئ أرضك من حجاج بيت الله الحرام ومواطنيك والوافدين مقيمين كانوا أو عابرين لأرضك أو احتموا بحماك، كلهم عندك سواء، فهنيئاً لنا بقيادة الفخر والعز، قيادةِ الأمل والطموح، قيادةِ الرؤية والإنجاز، وهنيئاً للعالم أجمع بالمملكة العربية السعودية . وقالت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات د. فاطمة الطلحي : أرفع أسمى آيات التهاني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع حفظه الله. تأتي مناسبة اليوم الوطني كل عام لتذكرنا بمشروع الوحدة الذي سعى من أجله جلالة الملك عبد العزيز رحمه الله ورجاله المخلصون في لمّ شتات الإنسان والمكان، وتأسيس هذه الدولة المباركة على مبادئ ثابتة من كلمة التوحيد الخالدة وقيم العدل والمساواة والسلام، تلك المبادئ التي يمتد أثرها إلى اليوم أمناً وأمانا، ونمواً ورشاداً، في شتى المجالات. تلك المبادئ التي ستُبقي بإذن الله هذه الدولة شامخة عزيزة، خاصة ما يتعلق بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، والتي أدتْ إلى تلاحم بين القيادة والشعب، والحرص على تنمية مستدامة ومتوازنة بين المناطق، والحرص على علاقات دولية ممتدة ومؤثرة، وحضور عالمي حيث ترأست المملكة مجموعة دول العشرين. واليوم وبعد تسعين عاما من التوحيد والكفاح تعيش مملكتنا مرحلة تحول تاريخية برؤية طموحة تضمن تمكين الشباب السعودي وتمكين دور المرأة. والواجب علينا جميعا جيلا بعد جيل تذكر المسؤولية في المحافظة على الوطن ومقدراته. وكل عام وقادتنا ووطننا بخير. من جانبه أوضح وكيل الجامعة الدكتور صالح بن حامد الحربي : إن المشاعر تفيض فرحا وفخرا باستعادة ذكرى اليوم الوطني التسعين، وبكل الفخر والاعتزاز يتذكر المواطن السعودي البطولات التي سطرها الملك الموحد لهذا البلد المبارك الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمة الله رحمة واسعة على توحيده هذه البلاد تحت راية التوحيد وعلى منهج كتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم. إن دولتنا شامخة، وتقوم بجهود عظيمة من أجل شعبها، تجعل الجميع يفخر بالإنجازات والتقدم والازدهار، فهذه الدولة العظيمة بعد توحيدها ساد فيها الأمن بفضل الله عز وجل ثم القيادة الرشيدة أبناء المؤسس، وبدأت تنمية الوطن تتزايد عاما بعد عام، وهذه الذكرى الغالية تحفز أبناء هذا البلد نحو الارتقاء، وترفع الهمم نحو التميز والتطور ومزيدٍ من النمو، كما يدفعه نحو التكاتف والتلاحم والولاء مع الدولة من أجل تنمية الوطن. ومن هنا فإنني أتقدم بخالص التهنئة لقيادتنا ولشعبنا الغالي بذكرى يوم الوطن الذي نذكر من خلاله المجد الذي تحقق بتوحيدها، ونرى من خلاله مسيرة الوطن التنموية التي نتفيأ ظلالها الآن في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، الذي أكمل المسيرة فحقق أحلام هذا البلد وأبنائه بمشاريع تنموية عملاقة، وخطط ورؤى تسوق البلد الى القمم لتنافس دول العالم اقتصاديا وتقنيا. أسأل الله المولى القدير لهذا الوطن الغالي مزيدا من التقدم والازدهار والتنمية، وأن يديم علية الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

مشاركة :