نجحت جمارك دبي في تأسيس نموذج مستدام في جانب المسؤولية المجتمعية، واستطاعت الدائرة تخطي العقبات خلال هذا العام الاستثنائي بسبب جائحة كورونا، حيث عززت جهودها في دعم وتنفيذ المبادرات المجتمعية والخيرية خلال 9 أشهر من العام الجاري، من خلال تنفيذ 85 مبادرة مجتمعية، استفاد منها أكثر من 32 ألف مستفيد من كافة شرائح المجتمع. وقال خليل صقر بن غريب، مدير إدارة الاتصال المؤسسي في جمارك دبي: عززت الدائرة جهودها المجتمعية، عبر تنفيذ مبادرات تميزت بالاستدامة مع تنوعها واختلافها، وذلك وفقاً لاستراتيجية جمارك دبي في جانب المسؤولية المجتمعية، إذ اشتملت المبادرات على مشاريع إنسانية وخيرية وتنموية واجتماعية وصحية وبيئية، حيث وجهت المبادرات لكافة الشرائح والفئات سواء كان على المستوى المحلي أو الإقليمي، وذلك لتحقيق المردود الإيجابي للمبادرات في التعبير عن أصالة وثقافة شعب الإمارات وتأصل وتجذر قيمة العمل المجتمعي في فكر ووجدان الإنسان الإماراتي الذي اقتبسه من قيادتنا الرشيدة.. مشيراً إلى أن هذا العام جاء مختلفاً في تنفيذ المبادرات، وشهد تحدياً أيضاً حيث وباء كوفيد-19، الذي غير من ملامح المبادرات ومضمونها، فكان علينا التفكير بطريقة مختلفة ومبتكرة في تنفيذ المبادرات. وذكر أن جمارك دبي توجت تميزها في مجال المسؤولية المجتمعية خلال الأعوام السابقة، بالحصول على علامة دبي للوقف من مركز محمد بن راشد العالمي لاستشارات الوقف والهبة في عام 2019، تقديراً لمبادرات الدائرة ومشروعاتها الداعمة للتنمية المجتمعية المستدامة، حيث بلغ عدد المبادرات المجتمعية والتطوعية التي نفذتها جمارك دبي خلال الأربع سنوات الأخيرة أكثر من 600 مبادرة مجتمعية، منها 175 مبادرة عام 2018، و155 مبادرة خلال عام 2019، وقد بلغت نسبة سعادة المجتمع 92% في العام 2019-2020، بالإضافة إلى أن هذا العام تم تطبيق مواصفة آيزو 26000 الخاصة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسات.
مشاركة :