الرياض - (أ ف ب): حذرت السعودية في رسالة وجهتها إلى مجلس الأمن ونشرت أمس الخميس من «بقعة نفطية» شوهدت غرب ناقلة نفط مهجورة منذ سنوات قبالة الساحل اليمني. و«صافر» التي صُنعت قبل 45 عامًا وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام يقدّر ثمنها بحوالي 40 مليون دولار. ولم تخضع لأي صيانة منذ 2015 ما أدّى إلى تآكل هيكلها وتردّي حالتها. وفي 27 مايو تسرّبت مياه إلى غرفة محرّك السفينة.ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الرسالة التي وجهها المندوب الدائم للمملكة في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي إلى مجلس الأمن والتي قال فيها إن «بقعة نفطية شوهدت على مسافة 50 كيلومترًا إلى الغرب من الناقلة». وقال المعلمي في رسالته أن «خبراء لاحظوا أن أنبوبًا متصلاً بالناقلة ربما انفصل عن الدعامات التي تثبته في القاع ويطفو الآن فوق سطح البحر». وأكد المعلمي أن الناقلة «وصلت إلى حالة حرجة، وأن الوضع يشكل تهديدًا خطيرًا لكل الدول المطلة على البحر الأحمر خاصة اليمن والمملكة». وبحسب المندوب السعودي فإن «الوضع الخطير يجب ألا يُترك دون معالجته».ومن جانبه، أعرب مسؤول غربي عن شكوكه بأن تكون البقعة النفطية التي تمت مشاهدتها قادمة من ناقلة «صافر». وقال لوكالة فرانس برس إنها «بعيدة للغاية. ومجرد بقعة وليست بقعة نفطية - لا يوجد أي أثر- وفي ممرات الشحن الرئيسية. إنها ليست من صافر».
مشاركة :