أبدى كنديون استعدادهم للتصويت، الشهر المقبل، من أجل تغيير اسم بلدتهم في مقاطعة كيبيك التي تحمل اسماً غير اعتيادي، موضحين أنه يحمل دلالات سلبية تقف عائقاً دون الأهداف التجارية والسياحية. وتُعَدُّ بلدة "أسبستوس" أحد مصادر الانتعاش الاقتصادي في كندا، نظراً إلى تطوير منجم الأسبستوس هناك في عام 1897، الذي أصبح عقوداً من الزمن مورداً لمادة الأسبستوس التي يجري تعدينها وتصنيع منتجات منها، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "اليوم السابع" نقلاً عن "CNN" الإخبارية اليوم. والمادة الموجودة في الطبيعة تُصنَّف بأنها شديدة السمية، إلى درجة إصدار قانون بحظرها في كندا في وقت سابق، وعند استنشاقها أو ابتلاعها من الممكن أن تعلق أليافها بالجسم، مسببةً تلفاً وراثياً للخلايا، كما قد يؤدي التعرض لها إلى الإصابة بنوع نادر من السرطان. وبعد مراجعة مئات الاقتراحات، كشف المجلس البلدي في 14 سبتمبر الماضي عن الاقتراحات الأربعة التي وصلت إلى المرحلة النهائية، وهي: “Apalone"، و"Jeffrey"، و"Phénix"، و"Trois-Lacs"، فاتحاً مجال التصويت للمواطنين الكنديين الذين تزيد أعمارهم على 14 عاماً. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :