أعلنت شركة «التصنيع» الوطنية، النتائج المالية للشركة خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو (حزيران) 2015، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة أخيرًا، وقد استطاعت الشركة تقليل خسارتها في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 68 في المائة، حيث حققت صافي خسارة قدرها 108 مليون ريال مقارنة بخسارتها في الربع الأول والتي بلغت مبلغ 333 مليون ريال ومقارنة بصافي أرباح قدرها 408 ملايين ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ صافي خسارة الشركة خلال النصف الأول من عام 2015 مبلغ 440 مليون ريال مقارنة بصافي أرباح قدره 729 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأكد المهندس مطلق بن حمد المريشد، الرئيس التنفيذي لشركة «التصنيع» الوطنية، سعي الشركة جاهدة إلى زيادة هامش الربح في منتجاتها، وذلك بتقليل التكاليف في ظل التحديات التي تواجه أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية. وأوضح المريشد أن الشركة مستمرة في برامجها لإعادة هيكلة قطاعاتها وتقسيمها إلى وحدات عمل استراتيجية وقطاعات للخدمات المساندة، وذلك للوصول إلى الهيكل التنظيمي المناسب بما يخدم تحقيق أهداف الشركة لتحسين الأداء وتقليل التكاليف. وفي ظل دراسة ومراجعة أداء مصانع الشركة فقد اتضح أن هناك حاجة لتسجيل انخفاض في قيمة أصول غير متداولة في إحدى الشركات التابعة، والتي لا يتوقع أن يكون لها إسهامات في المستقبل. والجدير بالذكر، أن الشركة قد استطاعت تسوية عقود التحوط والمشتقات وإنهاءها مع البنوك المحلية ذات العلاقة، وذلك لتفادي أي تأثير سلبي لهذه العقود في المستقبل. وأشار المهندس المريشد إلى أن قيمة المبيعات الموحدة للشركة قد بلغت مبلغ 4.16 مليار ريال خلال الربع الثاني من عام 2015 مقارنة بمبلغ 5.09 مليار ريال لنفس الفترة من عام 2014، وذلك بسبب انخفاض أسعار بيع المنتجات على الرغم من الزيادة في الكميات المنتجة والمبيعة، كما حققت أرباحًا تشغيلية قدرها 184 مليون ريال مقارنة بـ915 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي.
مشاركة :