طالب وزير الأوقاف المصري الدكتور مختار جمعة بسرعة إدراج ما يسمى "جبهة علماء الأزهر" التي تم حلها ضمن الكيانات الإرهابية. ودعا إلى اعتبار ما تبثه عبر موقعها الإلكتروني من جرائم الإرهاب الإلكترونية نظرا لإساءتها للدين والوطن، ولاستغلالها اسم الأزهر الشريف وهو منها براء، ولأن من يستغلون هذا الاسم هم عناصر إخوانية متطرفة. كما طالب وزير الأوقاف في بيان له باتخاذ مواقف سريعة وحاسمة تجاه كل من يثبت انتماؤه لهذه الجبهة المحظورة أو عضويته بها أو تأييده لها، وكذلك من يثبت انتماؤهم إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الجناح الإرهابي الفكري للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وكل من يوقعون على أي بيانات إرهابية ضد الدين أو الوطن. وأضاف أن كل من يتقاعس في مواجهة هؤلاء أو يتستر عليهم هو خائن لدينه ووطنه وللأمانة التي ائتمنه الله عليها والمسؤولية التي ولاه الوطن إياها، لأن المرحلة لا تحتمل الأيدي المرتعشة أو إمساك العصا من المنتصف، فإما نكون أو لا نكون في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم. من جانب آخر، حذرت وزارة الأوقاف جميع المنتسبين إليها من استخدام دور العبادة أو أماكن العمل استخداما أو توظيفا سياسيا أو انتخابيا أو السماح للغير بهذا الاستخدام، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات حاسمة تصل إلى الفصل مع المخالفين. في الوقت نفسه قررت وزارة الأوقاف إيقاف جمال علي يونس وكيل وزارة الأوقاف السابق بالفيوم والذي عينته جماعة الإخوان مديرا لأوقاف الفيوم دون أي سابقة عمل له بوزارة الأوقاف، والشيخ محمد عبد رب النبي حسانين الذي عينته جماعة الإخوان مديرا لأوقاف البحيرة دون أي سابقة عمل له بوزارة الأوقاف في إطار التعيينات التي تمت على أساس الولاء للجماعة لا الخبرة ولا الكفاءة. كما تقرر وقف الشيخ عبدالعزيز رجب المفتش بأوقاف البحيرة عن العمل أيضا، مع منع الثلاثة من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد. وأوضحت وزارة الأوقاف أن منع هؤلاء الثلاثة سيكون لحين انتهاء التحقيقات وبيان ما إذا كان ما يقومون به يستدعي فصلهم من العمل أو إحالتهم إلى أعمال إدارية، وبخاصة القيادي الإخواني عبدالعزيز رجب الذي لا يكف عن التحريض على الدولة والذي يتجه القطاع الديني لسرعة فصله لشره على المجتمع. كما قررت منع ثلاثة آخرين من اعتلاء المنابر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد، مع محاسبة أي شخص يمكنهم من ذلك، وهم الدكتور منير جمعة أحمد مدرس بآداب المنوفية، وخالد عبدالمعطي خليف واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وأحمد سليمان الدبشة واعظ سابق بالجمعية الشرعية، وذلك لتبنيهم أفكار جماعة الإخوان الإرهابية والدعوة إليها.
مشاركة :