لغز الطائرة الماليزية المفقودة مرتبط بتحليل قطعة من حطامها

  • 8/2/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت قطعة من جناح طائرة عُثر عليها في لاريونيون إلى فرنسا اليوم (السبت) لتحديد ما إذا كانت تعود إلى الطائرة الماليزية المفقودة منذ آذار (مارس) من العام 2014، وعلى متنها 239 راكباً. وأعلنت «هيئة مطارات باريس» أن طائرة تابعة لشركة الطيران الفرنسية «آر فرانس» نقلت قطعة الحطام حطت صباح اليوم في مطار أورلي الباريسي. ونقلت القطعة التي وضعت في صندوق براً بمواكبة من الدرك إلى منطقة تولوز (جنوب غربي)، في ما سيتم فحصها في مختبر لوزارة الدفاع. وسيبدأ بعد ظهر الأربعاء المقبل فحص هذه القطعة، وهي جناح صغير يكون على الحافة الخلفية لجناح الطائرة يشغله الطيارون عند الإقلاع والهبوط. ووصل أربعة مسؤولين ماليزيين بينهم مدير الطيران المدني أزهر الدين عبد الرحمن، وممثلين عن شركة الطيران الماليزية، اليوم إلى باريس. وسيشاركون الإثنين مع ممثل عن القضاء الماليزي في اجتماع مغلق مع ثلاثة قضاة فرنسيين مكلفين بالتحقيق، وعضو في مكتب التحقيقات والتحليلات والدرك الفرنسي. وقال أزهر الدين «سنتوجه إلى تولوز خلال يومين، ونأمل أن نتحقق اعتباراً من الأربعاء إذا كان هذا الجزء من طائرة الرحلة ام اتش 370». وعثر على القطعة وطولها متران الأربعاء الماضي في سانت أندريه دو لاريونيون على الساحل الشرقي للجزيرة الواقعة شمال شرقي مدغشقر، من قبل عمال كانوا يقومون بتنظيف الشاطئ. وأفاد سكان أن شرطياً قام بتمشيط الشاطىء نفسه صباح اليوم بحثاً عن قطع أخرى ربما لفظها البحر. وأوضحت شركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات أنها أرسلت فريقاً تقنياً إلى فرنسا للمشاركة في تحليل قطعة الحطام. مشيرة إلى أن هدفنا ليس العثور على الطائرة، بل معرفة ما جرى ولماذا. ويجري منذ حوالى عام ونصف العام تعاون دولي واسع لمحاولة العثور على أثر للطائرة الماليزية، بمشاركة الصين وماليزيا والولايات المتحدة وأستراليا. ويعتقد أن الطائرة تحطمت في جنوب المحيط الهندي. لكن لم يتم العثور على أي أدلة مادية تؤكد هذه الفرضية، بينما أعلنت السلطات الماليزية في كانون الثاني (يناير) الماضي أنه يرجح أن يكون كافة الاشخاص على الطائرة لقوا حتفهم. وقال مسؤولون في التحقيق أن التفسير «الأكثر صدقية» هو أن يكون حدث انخفاض مفاجىء في الأوكسيجين أفقد أفراد الطاقم والركاب الوعي، بينما حلقت الطائرة بالنظام الآلي حتى سقوطها في البحر مع نفاد الوقود.

مشاركة :