شوريون ونواب يشيدون بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

  • 9/25/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد شوريون ونواب على حكمة نهج جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والتي تجلت في مضامين الكلمة السامية التي ألقاها جلالته أمام اعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك، مشيدين بما يكرسه جلالته من مضامين مهمة نحو تعزيز الاستقرار والسلام والتعايش في المنطقة والعالم.فقد أكد الشيخ عادل المعاودة عضو مجلس الشورى أن الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة جاءت لتضع القواعد المهمة العالمية بما يبين دور مملكة البحرين ومساهمتها الدولية، فالبحرين كانت ولا تزال السباقة في العمل على الاستقرار والقيام بواجبها ازاء القضايا المختلفة على المستوى المحلي والعالمي.وبين المعاودة أهمية ما جاء في الكلمة السامية من تأكيد على أسس القضية الفلسطينية وضمان حقوق الفلسطينيين في وجود دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأكد أن الصلح والاستقرار والسلام هو ركيزة المرحلة المقبلة التي لا تعني التنازل عن الحقوق بل صونها من جميع الاطراف، ولفت الى اهتمام جلالة الملك بتوضيح جهود البحرين المميزة في ظل جائحة كورونا، وبين جهود العاملين في هذا المجال.وشدد المعاودة على البعد الخليجي الهام في مضامين الكلمة السامية، والذي يدل على حنكة سياسية كبيرة تقوم على توضيح دور المملكة العربية السعودية الشقيقة ازاء القضايا المختلفة، والتي تعتبر رسالة الى دول الجوار تؤكد أهمية الالتفاف معها بما يحقق الوحدة والاستقلالية، وبين أن البحرين تعتبر قدوة تثبت وتعبر عن متانة علاقتها مع المملكة العربية السعودية التي عرفت بمواقفها المشرفة ازاء القضايا العربية في كل من اليمن ومصر والكويت والبحرين.ولفت المعاودة إلى أهمية العدل والسلام الذي لا يعني التنازل عن الحقوق، بل يعني حفظ حقوق الاطراف كلها، فالسلام يأتي بتكامل الجهود، وبخطوات تأتي من جميع الأطراف، فحفظ حقوق الفلسطينيين وقيام دولة فلسطينية أمر أساسي في الأمة العربية، داعياً الجميع الى التعقل عند النظر الى الأمور، وأكد ثقته الكبيرة في حكمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، فهو صاحب القلب الكبير، وأكد على أهمية وضع يدنا في يده في كل ما من شأنه تحقيق السلام والمصلحة للبحرين والعالم العربي.من جهتها، أشادت المحامية دلال الزايد رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعكس الرؤية الحكيمة لجلالته التي تقوم على مبدأ السلام والإنسانية.وأكدت الزايد ثقتها الكبيرة في كل قرارات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى التي تنبثق من روح ميثاق العمل الوطني وأسس دستور مملكة البحرين، فالبحرين كانت ولا تزال الدولة الصديقة المتسامحة والحليفة للعالم أجمع، ولها مواقف تؤكد حرصها الدائم على تحقيق أهداف الأمم المتحدة.ووصفت الزايد الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى بأنها كلمة تعكس توجهات مملكة البحرين خلال المرحلة المقبلة، إذ تم إيضاح الخطوات المقبلة وتمسك المملكة بمبادئ الأمم المتحدة، وحرصها على ترسيخ مبادئ السلام مع الحفاظ على القومية العربية، إذ جاء التأكيد على ترسيخ المبادرة العلنية لما يحقق مصالح مملكة البحرين في الأمور السياسية وبما يحفظ المبادرة العربية للسلام.وبينت توجه كل دول العالم لترسيخ السلام، مع الالتزام بكل الآليات التي تحقق هذا الهدف، فكلمة جلالة الملك حفظه الله ورعاه تؤكد حرص المملكة على توطيد مجالات التعاون وفق أسس السلام والتعايش الذي عرفت به البحرين منذ القدم، وأكدت احتضان مملكة البحرين لطوائف مختلفة، ومساواة الحقوق الإنسانية بين المواطنين والمقيمين، والتعايش الحضاري الموجود منذ القدم.وبدوره، أكد عضو مجلس الشورى صادق آل رحمة على أهمية ودلالة مضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين والمقامة حالياً في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد جلالته على رسالة مملكة البحرين إلى العالم التي تبين ثوابتها تجاه القضايا العربية والإسلامية.وأوضح أن رؤية جلالة الملك المفدى الحكيمة تتمحور حول السلام، فمملكة البحرين تعتبر بلد الحضارات والتعايش السلمي ولها مواقف ثابته ورؤية حضارية متقدمة وإنسانية أمام العالم.واعتبر آل رحمة أن كلمة جلالة الملك جاءت لتقدم رؤية مملكة البحرين أمام العالم بوصفها كلمة شاملة ومعبرة عن طموحات الشعب، فكلمة جلالة الملك اختزلت الكثير من المعاني السامية أمام العالم والتي تقدم السلام والمحبة كنهج امتازت به البحرين عبر التاريخ.ومن جهتها أشادت الدكتورة فاطمة الكوهجي عضو مجلس الشورى بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام أعمال الدورة الخامسة و السبعين لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة أن كلمة جلالته هي رسالة سلام للعالم أجمع، لما تضمنته من معاني سامية خصوصا فيما يتعلق بتمسك البحرين بالتزاماتها الدولية المتمثلة في المحافظة على قوة استقرار النظام الدولي، مشيرة إلى أن حرص جلالته على حفظ أمن واستقرار المنطقة تمخض عنه قرار اعلان إقامة علاقات مع إسرائيل وهي عبارة عن رسالة حضارية لمد يد السلام العادل والذي يهدف لتكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين.وأكدت الكوهجي أن مضامين الكلمة السامية عبرت عن حرص جلالته على تقوية العلاقات الدولية وذلك من خلال تأييده لمشاركة الأمم المتحدة لرؤيتها الصائبة في التأكيد على أهمية العمل الجماعي الفعال لمواجهة التحديات والأخطار، وحاجة المجتمع الدولي الى تنحية الخلافات جانبا وتقوية مجالات التكاتف الإنساني. وبينت أهمية مواقف جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه التي تمثلت في كلمته المسؤولة تجاه القضايا العربية والإسلامية، والتي تشكل ثوابت السياسة الخارجية لمملكة البحرين وعلى العلاقات الاستراتيجية بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، وكل من دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، ومساندة جهودهم لإرساء الأمن والاستقرار على المستوى الدولي.وأشاد النائب محمد السيسي البوعينين رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين والمقامة حالياً في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، معرباً عن فخره واعتزازه بالنهج الثابث والراسخ الذي تسير عليه مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى ورؤيته الحكيمة نحو تحقيق السلام والإزدهار الإنساني من خلال تقوية مجالات التضامن والتوافق تحت مظلة الأهداف العالمية للأمم المتحدة.وأكد السيسي البوعينين أن ما جاء في الكلمة السامية لجلالة الملك المفدى يؤسس لمرحلة سلام تاريخية بعد التوصل إلى اعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية والذي من شأنه تخفيف حدة التوتر ومنح شعوب المنطقة منطلق جديد للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، مثمناً حرص جلالته أيده الله في الحفاظ على موقف البحرين الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعوته إلى تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب إلى أن الرسالة الحضارية التي وجهها جلالة الملك المفدى في الكلمة السامية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد على النهج الراسخ لشعب مملكة البحرين في التسامح وإرساء السلام والتقارب الإنساني بين شعوب المنطقة جميعاً في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي يأتي من أجل تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب وإعادة بناء جسور الثقة والمحبة واستتاب الأمن والاستقرار في المنطقة.ومن جانبه، قال النائب الدكتور عبدالله الذوادي أن كلمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعوة صريحة للعالم لانتهاج السلام ونبذ الخلافات وتقوية مجالات التكاتف الإنساني، والاتحاد في مواجهة التهديدات كافة، ووجوب التمسك بالنظام الدولي وصلابته من خلال الالتزامات الدولية في هذا الشأن والعمل الجماعي الفعال لمواجهة كافة التحديات والأخطار.وأشار الذوادي إلى أن ذكرى تأسيس منظمة الأمم المتحدة الخامس والسبعين يجب أن تدفع جميع الدول الأعضاء نحو تكريس التعاون الدولي والمحافظة على السلام العالمي لما فيه مصلحة البشرية جمعاء، وهذا ما أكد عليه جلالته من خلال كلمته التي تناولت أهم القضايا والتحديات المصيرية التي تواجه العالم، وخارطة الطريق التي تقود الدول والشعب نحو الاستقرار والسلام وترسيخ حقوق الإنسان وتحقيق أعلى مستويات التنمية على أسس المساواة والمشاركة الكاملة للدول الأعضاء.وقال أن كلمة جلالة الملك حول الموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية يجب ألا يدع مجال للشك من قرار مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق السلام مع إسرائيل والتي تضمن وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية وتعزز فرص السلام وخفض حدة التوتر ومنح شعوب المنطقة منطلق جديد للتفاهم والتقارب والتعايش السلمي، لافتاً إلى أن تأكيدات البحرين على لسان جلالته جاءت واضحة بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، الذي نعتبره مدخلاً أساسياً لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدول الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية ، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل تشكيل مرحلة عمل جديدة نمد فيها جسور الخير وعلاقات حسن الجوار لبناء وتنمية المصالح المشتركة لدول المنطقة.فيما أشاد النائب محمد خليفة بوحمود بالمضامين السامية التي احتوتها الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين المنعقدة في مدينة نيويورك، مؤكدا أنها عبرت عن الرؤي السديدة والحكمة البالغة لجلالته وتوجه مملكة البحرين بقيادته أيده الله في تأكيد السلام والاستقرار ودورهما في ازدهار وتنمية الشعوب.وعبر النائب بوحمود عن تأييده لما ورد في كلمة جلالة الملك المفدى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال النائب بوحمود: إن الكلمة السامية وما احتوته من مضامين سامية هي محل اعتزاز وفخر وعبرت عن مملكة البحرين وشعبها المحب للتعايش والسلام وجاءت تعبيرا عنا جميعا، مضيفا «لقد أنعم الله علينا في مملكة البحرين بقائد فذ اتخذ من الحكمة نهجاً وسبيلاً لمعالجة كافة الأمور، ونحن ندين بالولاء لجلالة الملك المفدى أيده الله، وهو مصدر الهامنا ومصدر فخر وعزة للمواطنين كافة».داعيا الله أن يحفظ جلالة الملك المفدى، وأن يسدد على طريق الخير خطاه نحو تحقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار في ظل المسيرة المباركة والعهد الزاهر لجلالته.ومن جهته أشاد النائب أحمد صباح السلوم، رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي وجهها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين لانعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك عبر الاتصال المرئي.وأكد النائب السلوم أن تأكيدات جلالته بضرورة تنحية الخلافات وتوحد المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الصحية، والتي تأتي من منطلق المسؤولية والمشاركة في التغلب على هذه الجائحة وعودة الحياة الطبيعية في التنقل والحرص على سلامة الجميع، والجهود الدولية المبذولة في هذا الجانب.وقال أن وجود العديد من الأديان على أرض مملكتنا الغالية هي رسالة بحد ذاتها الى العالم باعتبار المملكة أنموذج في التعايش السلمي بين الأديان.النائب عمار البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان بمجلس النواب ثمن الكلمة السامية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أمام أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي أكد جلالته خلالها على دور مملكة البحرين في تعزيز مبدئ السلام العادل لضمان مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.وأكد على ان جلالة الملك أثبت للعالم أجمع أن مملكة البحرين مهد للسلام، وذلك من خلال التمسك بالتزاماتها الدولية التي تحافظ على استقرار النظام الدولي، اضافة لدورها في أحياء السلام والامن، وهو ما يترجم الجهود الجبارة التي تبنتها مملكة البحرين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، وبما يضمن للشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مستقبل مشرق.وأضاف أن خطوة جلالة الملك بإعلان السلام مع اسرائيل واقامة العلاقات بين البلدين، تعكس حكمة وحنكة جلالته، وتعزز من جهوده في مسار السلام وحفظ الأمن والأمان والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط، خصوصا بعد الاحداث الاخيرة التي ارهقت المنطقة من صراعات وحروب انتهت بإرهاق الشعوب.وأشار البناي إلى دور جلالة الملك في قيادة المملكة للتصدي لجائحة كورونا، والتي ضربت العالم واضرت كبرى الاقتصادات العالمية، حيث قامت البحرين بمد يد التعاون والتضامن والتنسيق مع دول العالم ومنظماته المختصة، لتصدي ومواجهة هذا الوباء، من أجل حماية صحة المواطنين والمقيمين، الأمر الذي جعل من مملكة البحرين محل إشادة دولية لما قامت به من حماية لشعبها من شراسة هذا الوباء، وهو ما برهن عن أهمية الفرد في المجتمع البحريني لدى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.

مشاركة :