الدعوة والتوعية والأسرة.. أهم العوامل لتحصين أفكار الشباب

  • 8/2/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من المواطنين الشباب بتحذير الشيخ عبدالرحمن السديس بعدم الوقوع في الفتن والأفكار الضالة والالتزام بالوسطية. وقال محمد الصليح «المملكة تنتهج المنهج الوسطي منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وقد اتخذت هذا الأمر منهجا سواء في برامج التعليم أو في الحياة العامة وما يحصل من بعض الشواذ في هذا البلد أمر دخيل علينا ويجب أن يواجه بحزم من أجل الحفاظ على وحدة المجتمع المتآخي، وأولى الخطوات هي الدعوة من خلال المنابر في المساجد للاعتدال والوسطية والتقيد بكتاب الله وبسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم التي تدعو لذلك». وأضاف حسين الإبراهيم «نواجه أياما عصيبة تكسوها الفتن الدخيلة التي يجب اجتثاثها، حيث تعمل على نشر الفرقة والتعصب والعنصرية البغيضة، ولا بد من عمل برامج توعوية تستهدف فئة الشباب بشكل خاص وبالذات في المرحلتين المتوسطة والثانوية، كون الفئة الضالة تستهدف صغار السن وتستعطفهم بالتلاعب بأفكارهم وذلك لسهولة انجرافهم خلف هذه الأمور التي لا يدركون عواقبها». ويزيد معلم اللغة العربية طالب المكي «نتعرض في المدارس لمثل هذه الأفكار وذلك بالسؤال الدائم من قبل الطلاب عنها، ولكن الأسلوب التربوي المحبب هو عامل مؤثر جدا في موضوع احتواء وإشباع رغبات الشباب، ولأجل مقاومة هذا الفكر لا بد من الحوار مع الشباب والجلوس معهم ومعرفة حاجاتهم ومحاولة ملئها لأن النافذة التي ينفذ منها الفكر الضال هي الفراغ الفكري والعاطفي لدى الشباب، فإذا ما استطعنا أن نملأ هذه الخانة نستطيع أن نسير ونوجه الشباب لما فيه مصلحة لهم وبالتالي لوطنهم». بدوره شدد محمد العبدالعزيز على أهمية الاعتدال في المنزل وملاحظة الأهل لسلوك أبنائهم إذا ما أرادوا أن يكون لهم ابن صالح بار بوالديه وأهله ومجتمعه، فالبيت هو أولى اللبنات التي تغرس في الابن الأخلاق والسلوك السمح الوسطي القادر على تقبل الآخرين مهما اختلفوا، فإذا كان الوالدان والإخوة يمارسون الوسطية والاعتدال ويبعدون عن الغلو والتطرف مع المراقبة بالتأكيد لن تستطيع الإغراءات الخارجية الأخرى أن تنتزع الشاب إلى مكان مختلف، ذلك لأنه محصن من مثل هذه الأمور بل وينبذها لأنه تربى على الوسطية وتقبل الآخرين.

مشاركة :