هل سوف يرى ابتكار الدرة محمد أبوهيبة الحازمي النور قريباً؟

  • 9/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من المعروف للجميع أن الابتكارات والاختراعات في زمننا الحالي تعد من الأشياء التي تشجع عليه كل الدول العالمية بل أنها أصبحت محور ترتكز عليه كل الدول والشركات الكبرى أيضاً والتي تهتم بمثل هذا الجانب من الابتكارات والاختراعات والتي تعود على هذه الشركات بأموال متنتة. جرى تصميمها وتنفيذها لمثل هذا الابتكارات والاختراعات. وحين نقف عند رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية والتي جعلت من أهم أهدافها دعم المبتكرين والمخترعين، وتحفيز براءات الاختراعات، بل أن المملكة وقيادتها الحكيمة قد حثت كافة أجهزتها على ضرورة تضافر الجهود فيما بينها، من تقديم الدعم الكامل للابتكارات والاختراعات والأفكار المميزة للشباب والشابات وتحفيزهم على البحث والابتكار،وهذا ماجعلني اليوم عبر مقالي أن أقف عند هذا الموضوع وأسلط الضوء على ابتكار الطالبة الدورة بنت محمد خالد أبوهيبة الحازمي، هذا الطالبة والتي تعد مفخرة لكل مواطن سعودي في مملكتنا الغالية بصفة عامة، ومنطقة جازان بصفة خاصة حين استطاعت وهي في هذا السن بما منحها الله عزوجل من عقلية (خارقة عيني عليها باردة) حين قامت بأبتكار طائرة بدون طيار لكشف الألغام منذ مايزيد عن السنتين تقريباً، وذلك من منطلق حرصها على جنودنا البواسل الذين يقفون دفاعاً على حدودنا الغالية. لكن (المحزن) هنا لي ولهذه الطالبة ولكل المواطنين في هذا الوطن المعطاء، أن هذا الابتكار والاختراع لم يجد الأهتمام والتشجيع من المسؤولين عن الاختراعات والابتكارات، والله لاشىء مؤسف ومخجل في نفس الوقت ألا يجد هذا الابتكار والاختراع من يتبناه من قبل المسؤولين أو الشركات المهتمة بمثل هذا الجانب، فهل هذا هو التشجيع يامسؤولي الابتكارات والاختراعات وياأصحاب الشركات لمن يملكون مثل هذه العقليات من شباب وشابات مملكتنا الغالية، أم أن هؤلاء الموهوبون في الاختراع أصبحوا نجوم خارج دائرة الضوء عندكم وتجعل كل شاب وشابة مبتكر ومبتكرة، يُصاب بالاحباط حين يرون عدم الأهتمام والتشجيع، ألا يعرف هؤلاء المسؤولين وأصحاب الشركات عن مثل هذه العقليات الخارقة وعن اختراعاتهم أن اختراع وابتكار الدورة محمد خالد أبوهيبة الحازمي، لو كان في دولة مثل أمريكا اوالصين أو اليابان، لاوجد النور وأصبح على الواقع وخاصة إذا كان الابتكار مثل ابتكار الدورة والذي يتعلق بالمجال العسكري. فهل؟ سوف يجد ابتكار الدرة بنت جازان الأهتمام والدعم المعنوي والمادي ويرى النور قريباً وتسجيل هذا الابتكار بأسم هذه العقلية الفذة، وذلك من خلال زيارة مجموعة من ضباط قوة جازان لهذه العقليةالتي تستحق أن يرفع كل مواطن لها عقاله ونفخر بها وبكل العقليات التي مثل درة جازان هذا مانتمناه؟ ودمتم سالمين

مشاركة :