القضاء النرويجي يعطي الضوء الأخضر لتسليم مشتبه فيه في هجوم باريس عام 1982

  • 9/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في التاسع من آب/أغسطس 1982، ألقت مجموعة مسلحة قنبلة في مطعم جو غولدنبرغ وفتحت النار في داخله وعلى المارة. ونُسبت العملية إلى حركة فتح-المجلس الثوري بزعامة "أبو نضال"، وهي مجموعة فلسطينية منشقة عن منظمة التحرير الفلسطينية. وقد أسفر هذا الهجوم عن سقوط ستة قتلى و22 جريحا. في المجمل، أصدر قضاة التحقيق الفرنسيون المكلفون بالملف، أربع مذكرات توقيف إحداها في حق وليد عبد الرحمن أبو زيد، واثنتان منها تستهدفان شخصين في الأردن، فيما طالت الأخيرة مشتبها فيه يقال إنه موجود في الضفة الغربية المحتلة. ويتّهم القضاء الفرنسي كل المشتبه فيهم بالتحضير للهجوم أو بتنفيذه. ورفض الأردن مرارا تسليم المشتبه بهما الموجودين على أراضيه، ومن بينهما العقل المدبر المفترض للهجوم. من جانبها، لم تستجب النروج يومها للطلب الفرنسي، لأنها لم تكن تسلم مواطنين نرويجيين إلى دول أخرى، إلا أن وسائل الإعلام المحلية ذكرت أن إقرار آلية جديدة بين أوسلو والاتحاد الأوروبي وايسلندا بشأن مذكرات التوقيف العام الماضي، بات يوفر لها هذه الإمكانية.اعتقال شخص طعن ثلاث سيدات في النرويجحادثة الطعن في برمنغهام: مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح بالغة

مشاركة :