ناقشت مجموعة عمل الإطار، العاملة ضمن المسار المالي لمجموعة العشرين، الخميس، التغيرات الاقتصادية وآفاق الاقتصاد العالمي منذ التعهد بالتزامات خطة العمل في أبريل الماضي. وتمكنت المجموعة من تحديد المحاور التي تمكنها من تحديث خطة عمل مجموعة العشرين، بحسب اتفاق وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة في يونيو الماضي. وتتولى مجموعة "عمل الإطار" تقديم أعمالها المتعلقة بالسياسات الاقتصادية، خصوصاً سياسات القطاعين المالي والنقدي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لتنفيذ التزام المجموعة بالتعاون لتحقيق نمو عالمي قوي ومستدام ومتوازن، كما يتم من خلالها التقييم المتبادل بين دول مجموعة العشرين بشأن السياسات التي تتخذها دول المجموعة لتحقيق الأهداف المتفق عليها. وقال د. نايف الغيث، رئيس فريق السياسات السعودي في مجموعة "عمل الإطار"، بحسب بيان المجموعة خلال الاجتماع، إن "المرحلة الأولية من جائحة كوفيد-19 سببت انخفاضات غير مسبوقة في الأنشطة الاقتصادية، ويعود ذلك إلى حجر صحي واسع النطاق واضطرابات السوق، بالإضافة إلى إغلاق أهم قطاعات الاقتصاد العالمي". وأضاف:"أطلقت دول مجموعة العشرين خطة العمل التي تحدد المبادئ الأساسية التي توجه استجابتنا والتزاماتنا بالإجراءات المحددة لدفع التعاون الاقتصادي الدولي إلى الأمام، وكذلك دفع عجلة الاقتصاد العالمي نحو تحقيق تعافٍ قوي ومستدام، مع التأكد من أن تصميم استجابتنا وتطبيقها يتسقان مع تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل". وتابع الغيث: "على الرغم من أننا تخطينا الظروف الأكثر سوءاً، فإن حالة عدم اليقين تظل قائمة، والتنمية الاقتصادية لا تزال خاضعة للتطورات، ولذا اتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين على تحديث خطة عمل مجموعة العشرين ومواكبة التطورات الاقتصادية والصحية".