الكاظمي يسترجع سلطة الدولة على المطارات والمنافذ

  • 9/26/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذ رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قرارات مهمة لفرض سلطة وهيبة الدولة، بينما دعا زعيم «التيار الصدري» في العراق مقتدى الصدر، إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة، ما يضر بسمعة العراق. وأصدر الكاظمي بصفته القائد العام للقوات المسلحة قرارات بإغلاق مكاتب جهاز الأمن الوطني والحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي وجميع المطارات والمنافذ الحدودية مع الإبقاء فقط على مكاتب جهاز المخابرات ووزارة الداخلية وإلغاء كل مكاتب الجهات الأمنية الأخرى والتي كانت تفرض سيطرتها على هذه المؤسسات وتستفيد من مواردها وتقف خلف عمليات تهريب وعبور أشخاص دون أي تفتيش مع ما يشكله هذا من مخاطر دخول مواد ممنوعة وممارسات غير قانونية. وتنسجم هذه الإجراءات مع قانون المطارات العالمية المعمول به في جميع مطارات ومنافذ دول العالم. وتضمنت قرارات الكاظمي غلق مكاتب جهات عدة موجودة في مطار بغداد الدولي تابعة للحشد الشعبي وهيئتي المساءلة والعدالة والنزاهة وجهاز الأمن الوطني ووكالة الاستخبارات وأمن الأفراد ومكاتب أخرى تقرر إخلاؤها وتسليمها إلى إدارة المطار خلال ثلاثة أيام مع الإبقاء على مكتبي وزارة الداخلية وجهاز المخابرات فقط في المطارات والمنافذ الحدودية. كما تقرر منع تواجد أي عجلة في ساحة الطائرات عدا عجلات المراسيم ومنع عبور أي شخص الحرم الجمركي ومكاتب الجوازات منعاً باتاً عدا المسافرين. وتأتي التوجيهات الجديدة إثر تشكيل الكاظمي لجنة برئاسة وزير الداخلية عثمان الغانمي لغلق المكاتب الأمنية التابعة لجهاز الأمن الوطني وهيئة الحشد الشعبي في مطار بغداد الدولي وباقي المطارات والمنافذ الحدودية. في الأثناء، قال الصدر، عبر موقع «تويتر»: «ندعو إلى تشكيل لجنة ذات طابع أمني وعسكري وبرلماني للتحقيق في الخروقات الأمنية التي تتعرض لها البعثات الدبلوماسية والمقرات الرسمية للدولة بما يضر بسمعة العراق في المحافل الدولية»، وأوضح أن على اللجنة أن تعلن «نتائج التحقيق للرأي العام ضمن سقف زمني محدد لكي يتم أخذ الإجراءات القانونية والتنفيذية اللازمة حيال ذلك». ويشهد العراق بشكل شبه يومي هجمات بصواريخ الكاتيوشا لاستهداف المنطقة الخضراء التي تضم مباني ومقرات الحكومة العراقية ومباني عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية الموجودة في العراق وأبرزها السفارة الأمريكية، من جماعات وميليشيات مسلحة، فضلاً عن استهداف الثكنات العسكرية التي توجد فيها قوات التحالف الدولي لتدريب القوات العسكرية العراقية. من جانبه، رحّب رئيس الحكومة العراقية بدعوة مقتدى الصدر. وقال على «تويتر»: «ندعم المقترحات التي قدمها مقتدى الصدر بتشكيل لجنة أمنية وعسكرية وبرلمانية للتحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :