قال الدكتور محمد عبدالمجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بالوزارة، إن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في ملف المبيدات الزراعية، بدوره، طالب حسين عبدالرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، وزارة الزراعة بالقضاء على المبيدات المغشوشة والتي تصنع تحت بير السلم، والاعتماد على الزراعة الحديثة سواء كانت الزراعة العضوية أو الزراعة الحيوية لأنها مفيدة للغاية وتخدم جميع الأطراف سواء كان الفلاح أو المواطن أو الحكومة.وطالب نقيب الفلاحين، وزارة الزراعة بإعداد خطة عاجلة بالاستغناء نهائيا عن استخدام المبيدات والاعتماد على المكافحة الحيوية للآفات، مع ضرورة إعداد نشرات إرشادية للمزارعين بكيفية المكافحة الحيوية وتوفير هذه العناصر بالأسواق، إلى جانب إنتاج عناصر المكافحة الحيوية داخل معامل وزارة الزراعة بشكل أوسع ومد الفلاح بها.وأضاف أبو صدام، مصر تعد دولة زراعية في المقام الأول ولديها إمكانيات عديدة في هذا المجال سواء كان في التعامل مع الأزمات أو طرق مكافحة الحشرات الزراعية لذلك يجب أن يكون هناك طرق جديدة للاعتماد عليها في الزراعة وزيادة الصادرات الزراعية وتقليل الواردات إلى جانب الوقوف بجانب الفلاح المصري ومده بجميع المتطلبات التي يحتاجها من تقاوي أو أسمدة.وزارة الزراعة تسعي جاهدة في الفترة المقبلة للتخلص من المبيدات غير الآمنة واستخدام المواد الطبيعية، خاصة وأن الزراعة الحيوية والطبيعية ستساعد بشكل كبير في القضاء على مشكلات المبيدات المتكررة.وأضاف عبد المجيد، لا بد وأن يكون هناك تعاون من قبل الفلاحين مع وزارة الزراعة وعدم استخدام المبيدات مجهولة المصدر والتي تباع في أماكن غير معروفة خاصة وأن تلك المبيدات تقضي على أكثر من ٥٠٪ من المحاصيل الزراعية، لذلك نسعي في الفترة المقبلة إلى تنظيم العديد من الدورات التدريبية على كيفية التعامل مع المبيدات من حيث الاستخدام الآمن والتخزين وأيضا كيفية التخلص من العبوات الفارغة والتي تمثل خطورة شديدة على البيئة والمواطنين.
مشاركة :